عقد معالي وزير الشؤون الاقتصادية وترقية والقطاعات الإنتاجية السيد أوسمان ما مودو كان، اليوم الاثنين بقاعة الاجتماعات بالوزارة، جلسة مباحثات مع بعثة من مؤسسة “تحدى الألفية” برئاسة نائب رئيس المؤسسة السيدة آليسيا فيليب ماندافيل، التي تزور بلادنا حاليا بهدف إطلاق أعمال اللجنة الفنية الخاصة ببحث سبل تطوير التعاون بين بلادنا وهذه المؤسسة.
وتم خلال اللقاء استعراض مختلف أوجه التعاون بين بلادنا وهذه المؤسسة التي تمكنت موريتانيا من التأهل للاستفادة من برامجها التنموية، حيث تم الإعلان عن ذلك خلال مشاركة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في القمة “الآفروأمريكية” المنعقدة بواشنطن خلال ديسمبر الماضي.
وعبر معالي الوزير، خلال افتتاحه لأعمال الاجتماع، عن تثمينه للمستوى العالي للبعثة التي تزور موريتانيا في إطار تمكين موريتانيا من زيادة الاستفادة من البرامج الفنية والمالية التي تتيحها هذه المؤسسة للدول المتأهلة للتعاون معها.
وأكد أن الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي مكنت بلادنا من التأهل لبرامج هذه المؤسسة يعتبر التزاما وطنيا، مبرزا أن هذا الخيار سيتعزز ويتم تعميقه بناء على هذه الشراكة الجديدة.
وبدورها أشادت نائب رئيس مؤسسة “تحدى الألفية” بالإصلاحات التي مكنت موريتانيا من الاستفادة من برامج مؤسستها، كما قدمت عرضا عن منهجية عمل المؤسسة.
وأشارت إلى أن اللجنة الفنية المكلفة بجمع وتحليل المعلومات المتعلقة بالمؤشرات المعتمدة من طرف المؤسسة لتعزيز الشراكة ستبدأ عملها هذه الأيام، معربة عن تفاؤلها حول مستقبل التعاون مع بلادنا.
وحضر الاجتماع الأمين العام للوزارة، ومنسق البرنامج، وعدد من أطر القطاع المكلفين بهذا الملف، إضافة إلى وفد المؤسسة المكون من سفيرة الولايات المتحدة المعتمدة ببلادنا، ومدير البرامج بمؤسسة “تحدى الألفية”.