وزير الزراعة يؤدي زيارة تفقد للمزرعة النموذجية بالكلم 17م
أدى معالي وزير الزراعة السيد آداما بوكار سوكو، رفقة رئيسة جهة نواكشوط، السيدة فاطمة بنت عبد المالك، وسفيرة مملكة اسبانيا المعتمدة في بلادنا سعادة السيدة ماريا الفاريز دولا روزا، زيارة تفقد واطلاع للمزرعة النموذجية بـالكلم 17.
وتفقد الوفد نماذج من المساحات الزراعية داخل هذه المزرعة، ومحطة ضخ المياه بها، وتلقوا شروحا مفصلة حول الأدوات والأساليب المستخدمة في المزرعة.
وأوضح معالي وزير الزراعة، في كلمة بالمناسبة، إن هذه الزيارة تأتي بدعوة من رئيسة جهة نواكشوط، منوها إلى أن المزرعة تم إنشاؤها للتغلب على بعض التذبذبات التي تشهدها أسواق الخضار في العاصمة. وعبر عن سروره لما لمسه من تعاطي المزارعين في نواكشوط مع هذا التوجه وإشادتهم بالشفافية التي طبعت عملية توزيع القطع الزراعية ومنهجية العمل المتبعة والقائمة على مبدأ الإنصاف.
وأشاد بتجاوب جهة نواكشوط مع نداء فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في مجال تحقيق الاكتفاء الذاتي تزامنا مع الحملة الوطنية لتحقيق الأمن والسيادة الغذائية.
وأكد أن الوزارة ستعمل على تعميم هذه التجربة التي يمكن وصفها بالناجحة في كل مراحلها سواء على مستوى الحماية من الآفات الزراعية أو تسيير المياه أو التأطير والتعليب
من جهتها شكرت رئيسة جهة نواكشوط، معالي الوزير، وسفيرة اسبانيا على هذه الزيارة، مشيرة إلى أن هذه المزرعة تم إنشاؤها من طرف الجهة، بالتعاون مع وزارة الزراعة، وبدعم من مملكة اسبانيا.
وقالت إن الهدف من هذه المزرعة هو توفير فرص للعاطلين عن العمل، من خلال دمجهم في سوق العمل، إضافة إلى المساهمة في تموين السوق المحلي بالمنتجات الزراعية الوطنية.
وذكرت أن هذه التجربة سيتم تطبيقها عند الكلم 25 على طريق الأمل قريبا بإذن الله، مشيرة إلى أن المزارعين الذين ليسوا ضمن هذا المشروع النموذجي سيتم دمجهم فيه مع ضمان ممارستهم للنشاط الزراعي.
بدورها شكرت سفيرة مملكة اسبانيا رئيسة الجهة على هذه المبادرة المتمثلة في هذا المشروع النموذجي الممول من طرف الاتحاد الاوروبي والمسير من طرف التعاون الاسباني، مؤكدة الاستعداد للمساهمة في الجهود المبذولة من قبل الحكومة الموريتانية لتحقيق الأمن الغذائي عبر هذا المشروع الذي يجمع العديد من الأسر الهشة في محيط ولاية نواكشوط.