انطلقت اليوم الخميس في دار الشباب بمدينة كيفه، فعاليات ورشة لتكوين المكونين في مجال الصحة الإنجابية لصالح الشباب والمراهقين، منظمة من طرف الشبكة الوطنية للجمعيات الشبابية بدعم من منظمة اليونيسيف، وبتمويل من مجموعة “فلاسين” الإسبانية.
وأوضح والي لعصابه، السيد محمد ولد أحمد مولود، في كلمة بالمناسبة، أن الهدف من هذه الورشة هو تعزيز قدرات عشرين مكونا سيكونون النواة الأساسية لمشروع اجتماعي سيتم إعداده تلبية لرغابات الشباب الرامية إلى الاندماج والتمكين طبقا للتوجهات العامة للدولة وتفاديا للتحديات والاختلالات التي يواجهها الشباب.
وأضاف أن هذا التكوين يندرج في إطار البرنامج الانتخابي الموسع لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامي إلى تحقيق تطلعات الشباب من خلال التمكين والاندماج الاجتماعي، والذي تسعى حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود إلى تنفيذه .
وبدوره عبر النائب الأول لرئيس جهة لعصابه، السيد الزين ولد الطاهر، عن أهمية الصحة الإنجابية حيث أن العقل السليم في الجسم السليم، مشيرا إلى ضرورة المحافظة على العنصر البشري الشبابي الذي لديه طاقة كبيرة يجب دمجها في الحياة النشطة وتعزيز قدراتها لمواجهة كافة التحديات .
من جانبه رئيس الشبكة الوطنية للجمعيات الشبابية، السيد حم ولد الصوفي، قال إن هذا المشروع المتعدد الابعاد سيساهم في تحقيق نهضة نوعية عن طريق دمج الشباب المنقطع عن التمدرس والذي ربما سيكون عقبة أمام التنمية الشاملة والمستديمة التي تسعى الشبكة الوطنية للجمعيات الشبابية إلى تحقيقها بالتعاون الوثيق مع كافة الشركاء على الصعيد الوطني والدولي.
وبين أن هذا المشروع الذي تساهم الشبكة الوطنية للجمعيات الشبابية في إعداده، يستجيب لتطلعات الشباب، مشيرا إلى أنه سيكون مشابها لمركز صافيا في دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية الذي يأوي ما يقارب 2600 فتاة من ضحايا التسرب المدرسي.
جرت أعمال هذه الورشة بحضور حاكم كيفه السيد الخليفه ولد سيدي عالي وعمدة بلديتها والسلطات الأمنية والعسكرية في الولاية.