والي آدرار يؤدي زيارة استطلاعية للبرك والمستنقعات المائية في مقاطعة أطار

أدى والي أدرار السيد جاك عبد الرزاق، صباح اليوم الاثنين، زيارة اطلاع لبعض البرك والمستنقعات المائية التي خلفتها الامطار الأخيرة في بعض أحياء مقاطعة أطار، مثل (أقوجي أهل عبد الله) بحي أمبارك وأعماره و (أقوجي الحي الشعبي).

وأكد الوالي، في تصريح لمكتب الوكالة الموريتانية للأنباء في الولاية، ان الزيارة شملت بعض البرك المائية المنتشرة في ضواحي مدينة أطار الناتجة عن الامطار، مضيفا ان هذه البرك تشكل خطرا حقيقيا على الأطفال، حيث أنهم يعتبرونها منتزها للسباحة دون إدراك ما تنطوي عليه من مخاطر.

وأكد الوالي أن الهدف من الزيارة هو التعرف على حقيقة هذه البرك من اجل إيجاد الحلول المناسبة لتأمينها، داعيا المواطنين إلى تكاتف الجهود والتعاون مع السلطات الإدارية والأمنية بغية تأمين الأطفال من مخاطرها، خصوصا أنها تحصد سنويا، للأسف الشديد، أرواح العديد من أبناء ساكنة الولاية.

وأضاف أن المجتمع المدني سيقوم بالتعاون مع السلطات الإدارية بإجراء حملة واسعة النطاق على مستوى عموم مقاطعات الولاية من أجل تحذير الأهالي من مخاطر هذه البرك والمستنقعات المائية لأخذ تدابير الحيطة والحذر لحماية الأطفال من التعرض لمخاطرها.

وبدوره عبر العمدة المساعد لبلدية أطار، السيد الشيخ ماء العينين ولد الشيخ سعدبوه، عن شكره للسلطات الإدارية على ما تقوم به من جهود في سبيل حماية المواطنين من التعرض لمخاطر هذه المستنقعات المائية، مطالبا رؤساء الأحياء وآباء الأسر بضرورة التحرك لحماية الأطفال من مخاطر هذه البرك، عن طريق تشكيل لجان داخل الأحياء لحراسة هذه المستنقعات بالتنسيق والتعاون مع السلطات الأمنية في المقاطعة.

من جانبها عبرت المواطنة لمنيه بنت الحارثي القاطنة بالحي الشعبي عن استيائها من وجود هذا المستنقع المائي وسط الحي، مطالبة بضرورة ردمه أو تسييجه لحماية الأطفال من مخاطره.

كما طالبت السيدة تربه بنت ميناط بضرورة ردم هذه البرك المائية المنتشرة في مختلف أحياء مقاطعة أطار، خصوصا (أقوجي أهل عبد الله) و (أقوجي الحي الشعبي) لما لهما من انعكاسات سلبية على حياة المواطنين، وخصوصا شريحة الشباب.