أدت بعثة من المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر” برئاسة الأمين العام للمندوبية السيد صمبه سالم امبارك، أمس الأربعاء زيارة تفقد واطلاع لسير الأشغال الجارية لإقامة بعض المشاريع الإنمائية في عدد من القرى والتجمعات الواقعة ضمن الحيز الجغرافي لمقاطعة مكطع لحجار بولاية لبراكنه.
وقد شملت هذه الزيارة سد بلدة “الواسعة” التابعة لبلدية جونابة بمقاطعة مقطع لحجار وشبكات الماء الشروب في قرى “بورال ادينبي” ببلدية واد آمور و”اكليبات النور” و”شلخة الدار” التابعة لبلدية صانكرافه بمقاطعة مكطع لحجار بولاية لبراكنه.
ويدخل إنجاز هذا السد ضمن برنامج تطوير الشّعب الريفية الذي تنفذه المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر”والذي سيمكن من تشييد 12 سدا كبيرا فى ثمان ولايات زراعية من الوطن.
وقد أشاد سكان القرى والتجمعات المستفيدة من البرامج والمشاريع الإنمائية التي تنفذها المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر” لصالح الطبقات الهشة عموما والمستفيدين من تشييد سد الواسعة ومد المياه الصالحة للشرب في القرى المذكورة آنفا بالسياسة العامة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني التى تضع مصلحة المواطنين عموما والمهمشين منهم بصفة خاصة فوق كل اعتبار.
وأكد المستفيدون أن تنفيذ هذا النوع من المشاريع الإنمائية يلامس واقع الطبقات المستهدفة، حيث سيمكن من إقامة بنى تحتية تناسب تطلعاتهم في استصلاح أراضيهم سبيلا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء والمساهمة في الرفع من الناتج الوطني.
وقال بعض المتدخلين بالمناسبة إن تشييد هذا السد شكل حلما راود الكثيرين منذ زمن بعيد قبل أن يتحول اليوم إلى واقع ملموس بفضل لفتة كريمة من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث ستستفيد من هذا السد عدة قرى وتجمعات من بينها “اشليخت دمب” و”اشليخت البيظ” والتي طالب سكانها بتسييج سد الواسعة لحماية المزارع من المواشي السائبة.
وخلال تفقدها لتلك المنشآت تلقت بعثة “تآزر” شروحا مفصلة حول المستويات التي بلغها تشييد سدي “الواسعة” و”أمات إسلاين” بنفس البلدية.
وكان الأمين العام للمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر” مرفوقا خلال هذه الزيارة ببعثة من المندوبية ضمت على الخصوص منسق برنامج “الشيله” ومدير الاتصال، ومنسق برنامج التحويلات الاجتماعية، ورئيس مشروع التهذيب والتكوين ببرنامج “الشيلة”.