انطلقت اليوم الاثنين بمدرسة الطفيل بعرفات في انواكشوط،حملة تحسيسية للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية،منظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجرائم.
وتضمنت فعاليات الحفل تقديم عرض مصورحول المخدرات وخطورتهاوانعكاساتهاالسلبية على حياة المواطن.
وفي كلمة له بالمناسبة ثمن مستشار وزيرالتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي المكلف بالصحة المدرسية السيدالشيخ ولدمعط هذه الحملة باعتبارهاتستهدف الوسط المدرسي الذي هوبحاجة إلى الحماية من كل المخاطربكافة انواعهاوخاصة المؤثرات العقلية.
وقال ان قطاع التهذيب اعتمد استراتجية للامن المدرسي ستؤسس لمشروع مستقبلي لتوطيدالمدرسة الجمهورية التي تسع الجميع وتخدم كافة مكونات المجتمع المدني ،مايتطلب توفيرالامن اللازم لاستمرار هذه المؤسسة التي يصبولهاالجميع.
وشكرباسم وزيرالتهذيب الوطني مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجرائم على مساعدته في أنشطة القطاع وفي تنظيم هذه الحملة.
وكان المديرالجهوي للتهذيب الوطني السيداباتنه ولدعروة قدألقى قبل ذلك كلمة اوضح فيهاان هذه الحملة تكتسي أهمية بالغة لكونهافرصة لمكافحة انتشارالمخدرات والمؤثرات العقلية في الوسط المدرسي، ممايشكل ضمانا لاستمرارالتلميذفي مسيرته الدراسية التي هي الغاية والهدف للعملية التربوية.
وشكرقطاع التهذيب الوطني ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمه على تنظيم هذه الحملة.
ومن جانبه أكدالسيدلويس نكوبيبي ديوميني المنسق الوطني لبرنامج دعم مجموعة الساحل الخمس،رئيس المكتب، على أهمية هذه الحملة لدورهافي حماية الطفل المدرسي من المخاطرالناتجة عن المخدرات والمؤثرات العقلية التي أصبحت تنتشرعالميا بالقرب من المحيط المدرسي.
وقال ان هذه الحملة ستشمل في مر حلتهاالاولى ولايات انواكشوط الثلاث ونواذيبووأمرج في الحوض الشرقي.
وشكروزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي على حسن الشراكة والتنسيق .
وتحدث رئيس المكتب الجهوي لرابطات آباءالتلاميذوالطلاب على مستوى انواكشوط الجنوبية فاعرف عن ارتياح الاهالي بتنظيم هذه الحملة ،مؤكدا على انهااستكمالا لدورهم في التعبئة والتحسيس بصورة شاملة.
وقال ان الطفل بحاجة إلى حماية الجميع من الاخطارالمحدقة به وفي مقدمتهاالمخدرات التي تشل مسيرته التربوية.
وجرى الحفل بحضورمسؤولين من قطاع التهذيب .