أشرف الأمين العام لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيد صدفي ولد سيد محمد، صباح اليوم الخميس، بمدينة انواذيبو على انطلاق أشغال ورشة وطنية حول تطبيق واستخدام أداة تقييم الثغرات للوقوف على مدى توافق السياسات والبرامج العمومية مع مبادئ العدالة الاجتماعية.
ويأتي تنظيم هذه الورشة، التي تعد ثمرة للتعاون بين قطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا (الإيسكوا)، ضمن سلسلة من التكوينات تستهدف تعزيز قدرات الأطر في مجال التخطيط الاستراتيجي على المستوى التنفيذي المبني على احترام الحقوق ومواكبة للإدارات التي تم استحداثها في الفترة الأخيرة.
وسيتابع المشاركون في هذه الورشة، التي تدوم ثلاثة أيام، جملة من العروض حول مفهوم العدالة الاجتماعية وطرق استخلاص النتائج في مجال التخطيط الاستراتيجي المبني على حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والإنصاف.
وأكد الأمين العام، في كلمة بالمناسبة، أن برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يولي أهمية بالغة لترقية العدالة الاجتماعية والإنصاف والحد من الفوارق، عن طريق تحسين العرض من خلال زيادة الاستثمار، في البني التحتية والرفع من مستوى الهيكلة الإدارية وتحسين خبرات الكادر البشري.
وأضاف أن الاهتمام بالموارد البشرية هو الدعامة الحقيقية التي تستند عليها أي تنمية اجتماعية متوازنة، لما يوفره تكوين الكادر البشري من تحسين في مستوى التخطيط وتسريع في الخدمة العمومية وتقريبها من المواطن.
وبدوره قال رئيس قسم العدالة الاجتماعية فى “الإيسكوا” السيد أسامة صفا، أن الورشة تتيح الفرصة لاستعراض أداة تحليلية وتقييمية طورتها “الإيسكوا” مؤخرا تساعد على تقييم مدى توافق السياسات العامة مع مبادئ العدالة الاجتماعية.
وجرى انطلاق هذه الورشة، بحضور والي داخلت انواذيبو السيد يحيى ولد الشيخ محمد فال وحاكم مقاطعة انواذيبو السيد سيد أحمد ولد احوبيب ونائب رئيس جهة انواذيبو والعمدة المساعد لبلدية انواذيبو والمديرة الجهوية للعمل الاحتماعي بداخلت انواذيبو ورئيس قسم العداله الاجتماعية فى “الإيسكوا” والمستشارة الإقليمية للعدالة الاجتماعية في نفس المنظمة والسلطات الإدارية والأمنية في الولاية.