نظم منتدى الأواصر للتحاور أمس الأربعاء بفندق انواكشوط بالعاصمة، ندوة علمية تحت عنوان: الصور النمطية داخل الأوساط الموريتانية، الأشكال وأساليب المواجهة.
وأوضح رئيس المنتدى السيد عبيد ولد إميجن في كلمة بالمناسبة، أن هذه الندوة جاءت تلبية للواجب الوطني والإنساني واستجابة لما تضمنه خطاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في مهرجان وادان.
وقال إن هذا الخطاب كان واضحا وحاسما وتضمن مبادئ وأسسا سيكون لها أثرها في الحياة السياسية والاجتماعية الوطنية.
وأوضح أن منتدى الأواصر للتحاور، يؤكد على أهمية المواطنة ومواكبة العصر ومقتضيات الحياة التي نعيشها اليوم.
من جهته ثمن رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان السيد محمد سالم ولد بوحبيني موضوع الندوة، مؤكدا أنها تأتي في وقت تشهد فيه المسيرة الحقوقية تحسنا على مستوي خطاب أصحاب الحقوق من جهة ودعم ومساندة الجهات الأخرى لمطالبهم العادلة من جهة أخرى، موضحا أن “الجانب التاريخي ليس مسؤولية أحد ولا يمكن أن يتحمله أحد وعلينا أن نتناوله من أجل التقييم والتصحيح”.
وبدوره أوضح رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات السيد محمد فال ولد بلال أهمية الموضوع، مؤكدا أن “الإرث الإنساني عموما مليء بظاهرة الظلم ونحن لسنا استثناء منه، إلا أن معالجة الماضي لا تتم بالاحتباس فيه والارتهان له، وإنما علينا أن نمحصه ونستفيد منه في استشراف المستقبل”.
أما مدير حقوق الإنسان بمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني السيد سيدي محمد ولد الإمام، فأكد أن انعقاد الندوة بعد خطاب فخامة رئيس الجمهورية بوادان كان موفقا وشكر القائمين علي المنتدى.
وأضاف أن الأسس والمضامين التي جاءت في خطاب وادان التاريخي تستحق الكثير من الندوات والمحاضرات ويجب أن تكون دستورا ومرجعية للحقوقيين حسب تعبيره.
وحضرت الندوة رئيسة جهة انواكشوط وعدد من عمد مقاطعات انواكشوط وممثلون لمنظمات حقوقية وأطر ومهتمون.