أكدت وزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية أن الجهات الحكومية هي وحدها المخولة رسميا إصدار بيانات بخصوص الصحة العمومية.
وأوضحت في بيان توصلت الوكالة الموريتانية للأنباء بنسخة منه، بخصوص ما يشاع اليوم حول تلوث عينات من الشاي، أن الوزارة انتقت خمسين صنفا تجاريا من الشاي وتم إرسالها إلى أحد أكثر المختبرات الأوروبية كفاءة في مجال سلامة الأغذية، بهدف الإحاطة بكل العناصر والمخاطر التي قد ترتبط بهذه المادة الحساسة كالمعادن الثقيلة، ومخلفات المبيدات، والأصباغ، للتحقق من المصدر النباتي، وإجراء التحاليل الميكروبيولوجية (ميكوتوكسي). وستطلع الرأي العام الوطني على نتائج هذه الدراسة الشاملة فور استلامها.
وطالبت الجميع بالتأني وعدم اتّباع كل ما يُنشَر أو يُتداوَل من أخبار ومعلومات قد يراد بها إرباك المستهلكين.
وفيما يلي نص البيان:
“تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن مخاطر مرتبطة بتلوث أنواع من مادة الشاي المستهلكة في بلادنا على نطاق واسع. وفي هذا الصدد، تود الوزارة إبلاغ الرأي العام الوطني بما يلي:
1- أن الوزارة قامت بجرد لجميع أنواع الشاي المستهلك محليا، وانتقت عينات لخمسين صنفا تجاريا تم إرسالها إلى أحد أكثر المختبرات الأوروبية كفاءة في مجال سلامة الأغذية، بعد التعاقد معه لدراستها، بهدف الإحاطة بكل العناصر والمخاطر التي قد ترتبط بهذه المادة الحساسة كالمعادن الثقيلة، ومخلفات المبيدات، والأصباغ، والتحقق من المصدر النباتي، وإجراء التحاليل الميكروبيولوجية (ميكوتوكسي).
وستطلع الوزارة الرأي العام الوطني على نتائج هذه الدراسة الشاملة فور استلامها.
2- انطلاقا من اختصاصها ومسؤوليتها، لن تتهاون الوزارة في تطبيق التوصيات الصادرة عن هذه الدراسة الأولى من نوعها فى البلاد، ذلك أن الجهات الحكومية هي وحدها المخولة رسميا إصدار بيانات بخصوص الصحة العمومية وهي المسؤولة عن ذلك.
وفى الأخير، تدعو الوزارة الجميع، كل من موقعه، إلى التأني وعدم اتّباع كل ما يُنشَر أو يُتداوَل من أخبار ومعلومات قد يراد بها إرباك المستهلكين”.