نظم “فريق نواكشوط” “بشبكة وسطاء من أجل السلام” بالتعاون مع عمد العاصمة، اليوم الاثنين بمقر الجمعية الوطنية في نواكشوط لقاء أطلقوا عليه إسم”قمة نواكشوط من أجل السلام”.
ويهدف هذا اللقاء الذي يشارك فيه 18 شابا يمثلون مختلف مقاطعات نواكشوط التسع، إلى إبراز أهم التحديات التي تواجه هذه المقاطعات وتقديم تصورات حول الحلول المناسبة لها.
وتم خلال اللقاء تقديم مجموعة من العروض قدمها عمد بلديات نواكشوط وبعض المشاركين في اللقاء، قدموا خلالها لمحة عن واقع هذه البلديات مع إبراز إمكانياتها والعوائق التي تواجه التنمية فيها.
و أعرب رئيس رابطة عمد نواكشوط، السيد أحمد الشيخ ولد أعل، في كلمة بالمناسبة، عن استعداد الرابطة للشراكة الفعالة والبناءة مع هذه الهيئة الشبابية، من خلال الأخذ بعين الاعتبار لتوصيات هذا اللقاء، ودمجها في برامج مؤسساتهم المقبلة.
وبين أهمية المحاور التي تناولها اللقاء بالنسبة لساكنة نواكشوط، خاصة ما يتعلق منها بقضايا الشباب، كالابتعاد عن التطرف وترسيخ ثقافة ديمقراطية.
أما رئيسة قسم فريق نواكشوط، السيدة فنفونة بوبه جدو، فأشارت إلى الفكرة العامة التي يسعى شباب وسطاء من أجل السلام إلى تحقيقها، و المتمثلة في أن يتولى شباب الوطن التبليغ عن همومهم إلى صناع القرار، دون وسيط بينهم.
وأشارت إلى الجهود التي بذلها فريقها في سبيل تحويل هذا الهدف إلى واقع ملموس، معربة عن شكرها لكل من ساهم في تنظيم هذه التظاهرة، خاصة رئاسة الجمعية الوطنية وعمد نواكشوط.
وجرت التظاهرة بحضور والي نواكشوط الغربية وحاكمة مقاطعة لكصر وبعض نواب الجمعية الوطنية.