أشرف معالي وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة السيد عبد العزيز ولد داهي اليوم الخميس في نواكشوط على افتتاح سلسلة هامة من التكوينات حول استخدام التكنولوجيا الحديثة من أجل حكامة عصرية في موريتانيا.
وتهدف هذه السلسلة المنظمة من طرف وزارة التحول الرقمي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، وهيئة أكاديمية الحوكمة الإلكترونية إلى تعزيز أداء الإدارة العمومية من خلال تمكينها من اعتماد أحدث التكنولوجيا، وإدخالها في الممارسات اليومية، لإحداث تحول رقمي سلس وآمن.
وأكد معالي الوزير في كلمة له بالمناسبة، أن الإدارة الإلكترونية تتيح فرصا هائلة غير مسبوقة للنهوض ببلادنا، ورفع أداء القطاع العام، وتسهيل نفاذ المواطنين بإنصاف وعدالة إلى الخدمات، وتعزيز نظامها الديمقراطي من خلال إرساء قيم الشفافية والنزاهة، وتمكين المواطنين من محاسبة المسؤولين العموميين ومساءلتهم عند الاقتضاء.
وأضاف أن القطاع يعكف حاليا على إعداد خارطةِ طريقٍ طموحةٍ، ستتكلل بتحقيق تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في إطار برنامج أولوياتي الموسع، برقمنة 110 خدمات عمومية في أفق سنة 2025 وسيشكل تطوير خبرات وطنية في مجال الحكومة الإلكترونية واحدا من أهم دعائم هذا التوجه الذي تعول عليه الحكومة في إحداث التحول المنشود في سير وعمل الإدارة العمومية في بلادنا.
وبدوره أعرب ممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية لدى موريتانيا، السيد آنتوني نكورورانو أن هذه السلسلة التكوينية ستقوم بتدريب 20 من المديرين التنفيذيين في الإدارة الموريتانية حول مبادئ الحوكمة الإلكترونية ، والمشاركة بنشاط في تنفيذ خطة الدعم الهيكلي التي تم الاتفاق عليها مع وزارة التحول الرقمي ، لوضع الأسس لانتقال رقمي ناجح في موريتانيا مضيفا أن موريتانيا تتمتع بالإمكانيات والشروط المسبقة اللازمة للتقدم بسرعة نحو اقتصاد رقمي متقدم وشامل.
و جرى افتتاح الدورة بحضور معالي وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية السيد أوسمان مامودو.