AMI

كوب 26: وزيرة البيئة تبحث مع سفيرة المملكة المتحدة إشكالية التغير المناخي المحلي

عقدت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مريم بكاي، جلسة عمل مع صاحبة السعادة السيدة جانيت روكان، سفيرة المملكة المتحدة لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كُرِّسَت لإشكالية التغير المناخي على المستوى المحلي، وذلك بحضور السيدة فاطمة بنت عبد المالك، رئيسة جهة انواكشوط، والسيد السالك ولد عبد الجليل، عمدة بوبكر بن عامر ورئيس رابطة عمد تكانت، والسيد با آدما موسى، عمدة بوكى، عضو المكتب التنفيذي لرابطة العمد الموريتانيين، والسيد أحمد بوده أحمد بابا، عمدة تامورت انعاج، والأمين العام لرابطة عمد تكانت.

وبعد أن عبّرت عن سرورها باستقبال ممثلين للدولة الموريتانية في “كوب 26″، أوضحت السيدة “جانيت روكان” الدورَ القياديَّ للمملكة المتحدة في مجال التنمية المستديمة ومكافحة التغيرات المناخية.

وفي هذا الصدد، ذكّرت بما عمله بلدُها بموجب رئاسته لـ”كوب 26″، وبالرهانات والتطلعات المتعلقة بالمفاوضات حول الشأن المناخي.

وقدّم المنتخبون المحليون وضعية المجموعات المحلية في موريتانيا، ولا سيما المدن الأكثر تأثرا بالتغير المناخي، نظرا لما يُفترض حدوثه من انعكاسات أشد حدّةً وتخريبا، ولا سيما في المراكز الحضرية الشاطئية، مثل انواكشوط، ولكن أيضا في البلديات الريفية التي تعتمد على الموارد الطبيعية، في ظل ظاهرتيْ الجفاف والتصحر.

وأبرزوا أن الأمر يتعلق بمعرفة كيف يمكن لمنظور مزدوج يجمع بين مراعاة المدن لتنميتها المستديمة وتأقلمها مع التغير المناخي، أن يجعلها في وضعية تمكّنها من تعزيز أولوياتها على أي شكل من أشكال التنظيم البشري، ومن إنتاج حلول مبتكرة.

وخلص الطرفان إلى ملاحظة مشتركة، تعتبر أنّ المجموعات المحلية قادرة على القيام بعمل تغييري، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستديمة، وتشييد عالم بلا كربون، يتحمل التغيرات المناخية، وعادل من المنظور الاجتماعي.

وذكّرت السيدة مريم بكاي بإرادة الحكومة الموريتانية بالعمل مع المجموعات المحلية، لاعتماد مقاربة شمولية تتمحور حول الكائن البشري وتخطيط وتسيير المدن.

واعتبرت أنّ منشآتِ البنية التحتية المتحمّلة ونظمَ الإنذار السريع والأدوات المالية التي تمكّن من تخفيض المخاطر تشكّل عدةَ وسائل جوهرية لدى المدن التي تسعى للتأقلم وحماية أرواح سكانها ووسائل معاشهم.

ومن جانبهم، أظهر المنتخبون المحليون التزامَهم بتوعية السكان حول سُبُل تخفيض الانبعاثات وفق المستوى والسرعة اللازمين، ضمانا لمستقبل متحمّل، ولتخفيض المخاطر وإيجاد حلول مستديمة.

وعبّرت السيدة “روكان” عن استعداد حكومتها لمؤازرة موريتانيا ومجموعاتها المحلية في العمل المناخي، من أجل تحمّل أفضل للتغير المناخي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد