AMI

لبراكنة: يوم تشاوري حول مشروع تقوية سلاسل القيمة الزراعية المراعية للنوع الاجتماعي

افتتح اليوم الثلاثاء بمباني ثانوية التعليم التقني والتكوين المهني في بوكى، يوم تشاوري حول مشروع تعزيز سلاسل القيمة الزراعية مع مراعاة البعد النسوي وذلك ضمن نشاطات مشروع دعم التحويل الزراعي في موريتانيا الممول من قبل البنك الإفريقي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية.

ويدخل هذا اللقاء، الذي يدوم يوما واحدا، في إطار تنفيذ برنامج تعزيز سلاسل القيمة الزراعية المراعية للنوع الاجتماعي “النساء” المنفذ بتمويل من البنك الإفريقي للتنمية بمشاركة 60 تعاونية زراعية نسوية واقعة ما بين منطقة جاتار غربي بوكي إلى مدينة بوكى شرقا.

وأكد السيد سيدي محمد ولد ألب، الحاكم المساعد لمقاطعة بوكى، في كلمة بالمناسبة، أهمية هذا النوع من اللقاءات التي تخص الجانب النسوي، مبرزا أن حضور النساء المشاركات يعكس اهتمامهن بهذا المشروع الذي يهتم بترقية أنشطتهن التنموية.

وتمنى أن تخرج المشاركات بأفكار وآراء ومقترحات تخدم العمل التنموي النسوي وتبيين تلك المقترحات في سجل مفتوح لهذا الغرض خلال هذا اللقاء.

وبدوره أوضح السيد سيدي ولد إسماعيل، منسق مشروع دعم التحويل الزراعي في موريتانيا (A M P T) أن هذا البرنامج يعتبر امتدادا لمشروع الاستصلاح الزراعي في غرب لبراكنة 2006-2014 وأضيف إليه مشروع تعزيز سلاسل القيمة الزراعية المراعية للنوع الاجتماعي نظرا للدور الطلائعي للنساء في عملية التنمية الزراعية المستديمة في منطقة تدخله.

وأشار إلى أن بعض تدخلات المشروع ستبدأ قريبا عبر استصلاح سبع مزارع كبرى تضم أكثر من ثلاثة آلاف هكتار إلى جانب تنظيم العديد من الدورات التكوينية لفائدة الساكنة المحلية في المنطقة.

وتعاقب على المنصة عمد بلديات بوكى ودار العافية ودار البركه وولد بيروم، حيث ثمنوا توجه المشروع والأهداف المرسومة له، مجددين استعداد البلديات المستفيدة لمواكبة المشروع في تحقيق الأهداف المنشودة.

تجدر الإشارة إلى أن مشروع تقوية سلاسل القيمة الزراعية المراعية للنوع الاجتماعي “النساء” يهدف إلى استصلاح 400 هكتار لزراعة الخضروات موجهة للنساء وإقامة تسع منصات متعددة الخدمات مما يفرض إعداد دراسات للأثر البيئي والاجتماعي لتلك الاستصلاحات على المنطقة.

ويأتي اجتماع اليوم في إطار تحسيس الشركاء المحليين “النساء” حول هذه الدراسة وأهميتها لضمان حماية البيئة والتنوع البيولوجي في منطقة تدخل المشروع.

كما يجدر التنويه إلى أن مشروع دعم التحويل الزراعي في موريتانيا يعتبر ثمرة تعاون وثيق بين موريتانيا والبنك الإفريقي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية على مدى خمس سنوات يقوم المشروع خلالها باستصلاح سبع مزارع كبيرة تضم أكثر من ثلاثة آلاف هكتار من الزراعات الفيضية في إطار التنويع الزراعي، واستصلاح 1550 هكتارا من الزراعات المروية في منطقة “الركبة” في بلدية دار البركة، وتعميق الروافد والأودية في منطقة كوندي وجو ببلدية دار البركة لتسهيل غمر هذه المزارع بمياه الفيضانات في فصل الخريف، إضافة إلى إعادة تأهيل طريق بوكى إلى قرية “تسم” على طول 62 كلم وتوسعة ممر تسم ولكصيبة2 على طول 22 كلم وتأهيل 49 كلم من الطرق لفك العزلة عن مناطق الانتاج وإعادة تأهيل 120 هكتارا من زراعة الخضروات على مستوى منطقة تدخل المشروع.

حضر اللقاء السيد إسلمو ولد سالم، رئيس مركز دار البركة الإداري.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد