انطلقت صباح اليوم الخميس على عموم التراب الوطني مسابقة دخول السنة الأولى إعدادية.
ويشارك في هذه الامتحانات100120 تلميذا من ضمنهم3805 مترشحا للشهادة و19157 من المدارس الخصوصية موزعين على1019 مركزا منها 874 في الداخل ومركزا واحدا خارج البلاد(المدرسة الموريتانية بباماكو) بمالي، والباقي في نواكشوط.
وبلغ عدد المشاركين من البنات 51627 فتاة أي ما يمثل نسبة 56;51 ٪.
وعلى مستوى نواكشوط قام معالي وزير التهذيب الوطني والتكوين والإصلاح، محمد ماء العينين ولد أييه بزيارة تفقد لبعض مراكز الامتحان في ولايات نواكشوط الثلاث ،حيث شملت الزيارة مدارس تفرغ زينة وحرمه ولد عبد الجليل في توجنين ومدرسة الحسين في عرفات.
واطلع الوزير خلال هذه الزيارة علي الظروف التي تجري فيها الامتحانات، و مدى ملاءمة الأسئلة المطروحة مع المقرر الدراسي خلال هذه السنة الدراسية .
وفي أعقاب الزيارة أدلى معالي الوزير بتصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أكد فيه أن هذه الزيارة مكنته من الوقوف على مستوى تنظيم و سير الامتحانات في يومها الأول ، حيث جرت واللحمد لله في ظروف جيدة .
وبين أن امتحان دخول السنة الأولى إعدادية وشهادة ختم الدروس الابتدائية يعتبر في غاية الأهمية، وذلك لكونه يمثل مرحلة فاصلة بين التعليم الأساسي والثانوي واختتام حلقة مهمة من حلقات التعليم، مضيفا أنه يمثل الحجر الأساسي في المسار التربوي للتلميذ.
وأكد أن هذا الامتحان تم التحضير له بصورة جيدة، وذلك من خلال مرحلتين أولاهما التدريس المكثف بعد الانقطاع عن الدراسة، والثانية متابعة الدروس أثناء التوقف عن الدراسة بواسطة التعليم عن بعد ، مؤكدا في هذا الصدد على أن الوزارة سخرت كل إمكانياتها لإنجاح هذه المسابقة.
رافق الوزير في هذه الزيارة الأمين العام للوزارة وولاة نواكشوط الثلاث وعدد من أطر القطاع.