نظمت ممثلية المنظمة الدولية للهجرة في موريتانيا الليلة البارحة في نواكشوط حفلا تخليدا لليوم العالمي للهجرة المنظم هذه السنة تحت شعار “الانسجام الاجتماعي مع التركيز على الإسهام الايجابي للمهاجرين في الدول التي يستقرون فيها”.
وأشار وزير التشغيل والشباب والرياضة، الدكتور الطالب ولد سيدي أحمد، في كلمة بالمناسبة، إلى التحديات المترتبة على قضايا الهجرة التي تعتبر ظاهرة خطيرة ومتفاقمة خاصة هجرة الشباب التي تشهد اليوم موجات متتالية من مختلف القارات باتجاه أوروبا.
وأضاف أن الهجرة أصبحت قضية أفقية تحتل أهمية خاصة في أجندة 2030 للتنمية المستدامة، وفي خطة تنمية وتحول إفريقيا ضمن أجندة 2063، التي من ضمن مميزاتها الكبرى قضايا المساواة والقضاء على الفقر والاندماج الاجتماعي.
وقال إن موريتانيا التي أصبحت تشكل بموقعها الاستراتيجي منفذا للمهاجرين من مختلف دول القارة ستظل ملتزمة بكرم الضيافة لكل وافد إليها إذا التزم بقوانين الهجرة التي تنص عليها المواثيق الدولية .
وبدورها أبرزت ممثل المنظمة الدولية للهجرة في موريتانيا إسهامات المهاجرين في تنمية الدول التي استقبلتهم، شاكرة الحكومة الموريتانية والاتحاد الأوروبي على دعمهم لتنظيم هذا النشاط.
أما ممثلة الاتحاد الأوربي في الاحتفال فقد أوضحت أن تخليد هذا اليوم يشكل فرصة لاستعراض مختلف المشاكل المتعلقة بالهجرة وما يترتب عليها.
وتم خلال الحفل عرض مجموعة من الأفلام التي تعالج ظاهرة الهجرة في جوانبها السلبية والايجابية، مبرزة المحاور المرتبطة بالرهانات الكبرى لهذه الظاهرة.