AMI

وزيرة البيئة تؤكد ان موريتانيا ملزمة بقوة بدعم المجهود العالمي لمكافحة تغير المناخ

اكدت السيدة مريم بكاي وزيرة البيئة والتنمية المستديمة ان موريتانيا ملزمة بقوة بدعم المجهود العالمي لمكافحة تغير المناخ من خلا مراجعة مساهمتها الوطنية العام المقبل بموجب اتفاق باريس.

جاء ذلك في الكلمة التي القتها امس الثلاثاء امام الدورة ال٢٥ لمؤتمر الاطراف بشأن اتفاقية الامم المتحدة حول التغير المناخي الجارية اعمالها حاليا في العاصمة الاسبانية مدريد.

وقالت الوزيرة إن ارتفاع درجات الحرارة والجفاف والفيضانات المدمرة وإزالة الغابات وتأكل الاراضي والتنوع البيولوجي وارتفاع منسوب المحيطات، ظواهر طبيعية يتعرض لها العالم اليوم بفعل التقلبات المناخية .

ونبهت الى ان افريقيا التي تعد واحدة من اكثر القارات تضررا، ليست مستعدة ولا مجهزة بما يكفي لفهم مدى تعقد العواقب التي قد تنجم عن ارتفاع متوسط في درجة الحرارة العالمية بمقدار ٥،١ درجة مائوية، مشيرة إلى أن الحاجة الماسة الى مواصلة دعم تنفيذ مبادرات التكيف الافريقية التي تسهم في تحقيق اهداف اجندة ٢٠٦٣ .

ونبهت إلى أن موريتانيا تعد من اكثر البلدان عرضة لتغير المناخ في حين تمثل انبعاثاتها من غازات التدفئة حصة ضئيلة من الانبعاثات العالمية حيث تصل اقل من ٠،٠٢٪ .

ودعت الوزيرة الى تعزيز اطار التعاون الدولي والاقليمي والوطني لتشجيع تبادل الخبرات الناجحة ونشرها ودعم البحث والابتكار في كل المجالات ذات الصل بالتغيرات المناخية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد