AMI

لعيون: حراك دعائي متصاعد لإستمالة الناخبين في جو من الانضباط والمسؤولية

تشهد مدينة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي كباقي مناطق الولاية حراكا تصاعديا في وتيرة الحملة الانتخابية الممهدة لإقتراع 22 يونيو الجاري.

وقد كثفت الادرات الجهوية والوطنية لحملات المترشحين، كل من موقعه من الدعاية والتحسيس بالبرامج الانتخابية لكل مترشح على حدة من خلال المهرجانات والسهرات الانتخابية والمسيرات الدعائية إضافة إلى الاتصالات المباشرة بالساكنة لاستمالة الناخبين لصالح هذا المترشح أو ذاك.

وتتقاطع الحملات الانتخابية للمترشحين في جملة من النقاط لكن أهم ما ميزها مجتمعة على مستوى مدينة لعيون هو الانضباط والتنافس الايجابي في جو تطبعه المسؤولية والاحترام المتبادل بين مختلف الفرقاء السياسيين للرأي والرأي الآخر بعيدا عن كل ما من شأنه التأثير أو التشويش على سير الحملة.

وقد تخللت الحملات الانتخابية للمتنافسين عروضا فنية ولقاءات تثقيفية للناخبين حول ضرورة سحب بطاقة الناخب أولا وطريقة التصويت الآمن والصحيح يوم 22 يونيو الجاري لصالح هذا المترشح أو ذاك.

وموازاة مع هذه الحملات والحملات المضادة تعمل اللجنة الجهوية المستقلة للانتخابات في ولاية الحوض الغربي على شفافية ونزاهة عملية التصويت يوم الإقتراع وذلك حسب تصريح خص به رئيسها على مستوى الولاية السيد محمدي ولد الصباري الوكالة الموريتانية للأنباء، قال فيه إن جميع الإجراءات الكفيلة بتمكين كل الناخبين من الحصول على بطاقات الناخب والادلاء بأصواتهم يوم إقتراع 22 يونيو الجاري قد تم إتخاذها لضمان نجاح هذه العملية.

وأضاف أنه ومن بين الاجراءات المتخذة بهذا الخصوص اختيار عدد من الكفاءات الوطنية لتمثيل اللجنة المستقلة للإنتخابات في جميع مكاتب التصويت في ولاية الحوض الغربي والبالغ عددها 367 مكتبا موزعة على مقاطعات الولاية ومراكزها الإدارية.

وأشاد رئيس اللجنة الجهوية المستقلة للإنتخابات بجو التنافس الإيجابي و التحلي بروح المسؤولية في الخطابات الدعائية لحملات المترشحين على مستوى ولاية الحوض الغربي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد