قدم وزير الصيد والاقتصاد البحري السيد يحي ولد عبد الدايم مساء اليوم الاثنين بقاعة الاجتماعات بالوزارة خلال اجتماع مع اعضاء البعثة الالمانية التي تزور بلادنا برئاسة عضو البرلمان الالماني النائب جوهان سل، عرضا مفصلا عن الآفاق الاقتصادية لقطاع الصيد في بلادنا.
ورحب الوزير خلال اللقاء بالوفد الزائر مثمنا في هذا المنحى التعاون الالماني الموريتاني الذي شمل جوانب مهمة أسهمت في انعاش الاقتصاد الوطني.
واستعرض مكونات الاستراتيجية الوطنية لتنمية قطاع الصيد في الفترة من 2015 إلى 2019 مبرزا ان هذه الاستراتيجية التي أوشكت على نهايتها كانت لها نتائج هامة ، خاصة في مجال حماية الثروة البحرية ، من خلال مراقبة ومتابعة المنتوج عبر سلسلة البحوث التي يقوم بها المهعد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد.
وأشار الوزير إلى أن هذه الاستراتيجية بآلياتها المختلفة من توطين المنتوج وإلزامية التفريغ أوالمسافنة ووضع رقابة فعالة وحماية المصايد كان لها الإسهام البارز في حصول هذه النتائج.
ونوه بما حققه القطاع من نتائج ايجابية بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ، مذكرا أن رئيس الجمهورية أول من أطلق فكرة مبادرة الشفافية في مجال الصيد.
وأضاف ان العمل ينصب حاليا على ترقية قطاع الصيد التقليدي الذي تعمل به أكثر من تسعة آلاف سفينة ويوفر كثيرا من فرص العمل، كما أن توفير السلامة للبحارة والحد من حوادث البحر وتطوير آليات الانقاذ تشكل ورشات مهمة مستقبلا.
وبدوره شكر رئيس البعثة الالمانية الوزير على مشاعره الطيبة تجاه التعاون الموريتاني الالماني، مضيفا انه جاء صحبة وفد من بلاده يضم رئيسة الرابطة الاقتصادية الالمانية الإفريقية التي تضم خمسمائة شركة بالاضافة لعدد من مدراء الشركات ورؤساء مكاتب الدراسات بهدف دفع هذا التعاون.
حضر اللقاء عدد من مسؤولي الوزارة والسفيرة الالمانية المعتمدة ببلادنا سعادة السيدة كابريلا كيليل.