علقت وزارة الداخلية الموريتانية اليوم الثلاثاء في نواكشوط على حادثة إطلاق الجمارك السينغالية يوم الأحد الماضي النار على مواطنين موريتانيين كانوا متواجدين على الضفة السينغالية من النهر راح ضحيتها مواطن موريتاني.
وذكر بيان للوزارة توصلت الوكالة الموريتانية للأنباء بنسخة منه الى أن السلطات الموريتانية بادرت في أعقاب الحادثة- “وعلى أعلى المستويات”- إلى “استجلاء ظروف وملابسات القضية ودعت الحكومة السينغالية عبر الطرق المتبعة إلى إجراء التحقيقات الضرورية، بغية تحديد ومعاقبة الجاني وتقديمه أمام العدالة وجبر الضرر اللاحق بعائلة الفقيد”.
وأوضح بيان وزارة الداخلية أن السلطات الموريتانية “تقدر عاليا الإجراءات التي اتخذتها السلطات السينغالية”، التي أشار البيان إلى أنها “تهدف إلى تعزيز التفاهم بين بلدينا والحفاظ على مناخ السلم والطمأنينة على حدودنا المشتركة”.
ونوه البيان بمبادرة السلطات السينغالية “بتسليم جثة الضحية الموريتاني وإرسال وفد رفيع المستوى يتكون من السلطات الإدارية والمنتخبين إلى كوري لتقديم التعازي”.
وأشار بيان الوزارة إلى أن السلطات الموريتانية “ستواصل بالتعاون مع السلطات السينغالية متابعة تطور هذه القضية ومتابعتها حتى النهاية”.
الموضوع الموالي