افتتاح الدورة الـ12 لمعرض الكتاب الموريتاني المطبوع
انطلقت ظهر اليوم بمباني وزارة الثقافة والاتصال بنواكشوط فعاليات الدورة الثانية عشر لمعرض الكتاب الموريتاني المطبوع.
وتشكل التظاهرة التي تدوم لغاية 15 من الشهر الجاري المنظمة تحت شعار” الكتاب الموريتاني.. نبع معرفي متجدد”، جسر تواصل معرفي عبر عرض العديد من المطبوعات الموزعة على أجنحة لمكتبات من قبيل مكتبة الرضوان ، شركة الكتب الإسلامية في موريتانيا، مكتبة التيسير، مكتبة الولاتي، مكتبة 15/21 ،مكتبة العرفان إضافة إلى مكتبتي دار الفكر و”آرمتان”.
وأكد السيد محمد محمود ولد ابراهيم اخليل وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني ، وزير الثقافة والاتصال وكالة بالمناسبة على أهمية هذا النوع من الأنشطة لما يمثله من محاولة لاسترجاع عادة احترام الكتاب مشيرا إلى أن الشناقطة اكتسبوا مجدهم عن طريق الاهتمام بالكتب.
ودعا الوزير بالمناسبة المثقفين وأصحاب الفكر إلى التأسي بأسلافهم ممن كانوا يبيعون مطاياهم من اجل استنساخ كتاب معين متسائلا عن مكانتنا الحالية من الأخذ بهذه العادة.
وأضاف أن المجتمعات المتقدمة تولى الكتاب أهمية كبري بما تمنحه الدوائر الحكومية الكبيرة من دعم للمبدعين وكذلك رجال الأعمال بهدف ترسيخ عادة المطالعة.
وكان مدير المكتبة الوطنية السيد المصطفي ولد برار قد القي كلمة تعرض من خلالها لتاريخ ظهور الكتاب بموريتانيا حيث أوضح أن العام 1911 شهد ظهور اول كتاب مطبوع وهو كتاب “الوسيط” لتستمر المسيرة بعد ذلك.
وأضاف أن مقتنيات المكتبة الوطنية لهذا العام في مجال الكتاب الموريتاني المطبوع تجاوزت الألف كتاب مبينا أن الفضل في ذلك يعود إلى جهود المؤلفين من جهة والى وزارة الثقافة والاتصال من جهة أخري.
بدوره أوضح السيد عماد الدين خيرى المدير العام لدار الفكر ببيروت أن مؤسسته دابت منذ انشائها على المساهمة في نشر التراث العربي الإسلامي من خلال شبكتها المتواجدة في الغرب الإسلامي مؤكدا أن الحلم الذي ظل يراودها في إيجاد مطبعة بموريتانيا قد تحقق اليوم حيث بدأ إنتاج هذه المطبعة مع انطلاقة المعرض.
بعد هذه الكلمات تجول الوزير والوفد المرافق له في مختلف أجنحة المعرض .
وستتضمن الأيام المقبلة بالإضافة إلى معرض الكتاب تنظيم محاضرتيتن الأولى حول “الكتاب أهم وسائط المعرفة” والثانية حول” الكتاب الموريتاني المطبوع.. النشأة والتطور”.
جرى حفل انطلاقة المعرض بحضور الأمينة العامة لوزارة الثقافة والاتصال السيدة زينب بنت اعل سالم وشخصيات من القطاع