انطلقت اليوم الاحد بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا اشغال الدورة الثانية والثلاثون لمؤتمر قمة رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي بحضور رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وذلك تحت شعار ” اللاجئون والعائدون والنازحون داخليا نحو حلول دائمة للنزوح القسري في القارة الإفريقية”.
وتناقش هذه القمة عددا من مواضيع التنمية المستدامة في إطار أجندة 2063 الإفريقية بغية الإندماج والتكامل القاري من خلال تطوير البنية التحتية في مشاريع الربط وتفعيل منطقة التجارة الحرة القارية كما تناقش قضايا الأمن والسلم وفض النزاعات في القارة ومكافحة الإرهاب والتطرف.
وتعمل قمة اديس اباباعلى حشد التمويل والدعم للجهود التنموية في القارة والبحث عن حلول مبتكرة للتغلب على التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتوطين التكنولوجيا.
كما ينتظر ان ستكمل القمة نقاش ملفات القارة التي وضعت على طاولة البحث في قمة نواكشوط منتصف العام الماضي والتي اعتبرت مرحلة هامة من تاريخ العمل الإفريقي المشترك وتأكيدا على دور موريتانيا القوي والجاد في بناء عمل افريقي يضع القارة في موقعها القوي بين التكتلات العالمية الكبرى.