AMI

افتتاح القمة الثانية للاتحاد الاوربي وافريقيا بحضور رئيس الجمهورية

افتتحت صباح اليوم السبت بقصر حظيرة الأمم بالعاصمة البرتغالية لشبونة القمة الثانية للاتحاد الاوربي وافريقيا بحضور رئيس الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله الى جانب العديد من نظرائه رؤساء الدول الافريقية والاوروبية..
وتأتي هذه القمة- التى يشارك فيها نحو 70 رئيسا ورئيس حكومة- بعد سبع سنوات من قمة اولى مماثلة في القاهرة وتهدف الى تدشين عهد جديد في العلاقة بين القارتين من خلال اقامة شراكة جديدة، في الوقت الذي تثير فيه القارة الافريقية اهتمام كبار دول الجنوب .
وقال رئيس الوزراء البرتغالي خوزيه سوكراتيس الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي في افتتاح القمة “هذه القمة هي قمة بين متساوين. جميعنا متساوون هنا”، مؤكدا ان القمة تدشن “شيئا ما جديدا بين اوروبا وافريقيا”.
وقبيل افتتاح القمة قال المفوض الاوروبي للتنمية لوي ميشال ان “الهدف اليوم هو تكريس تغيير في طبيعة العلاقة بين افريقيا والاتحاد الاوروبي” التي “يجب ان تصبح سياسية”.
واضاف “يجب ان نخوض في كل الامور تلك التي يسهل التوصل بسهولة الى اتفاق بشأنها وتلك الاصعب الاتفاق بشأنها مثل الوضع في دارفور واتفاقات الشراكة الاقتصادية وحقوق الانسان والادارة (الرشيدة)” حسب لوى ميشل .
وتلي جلسة الافتتاح جلسات مغلقة تبحث خمسة محاور هي الامن والسلام، والديمقراطية وحقوق الانسان، والتجارة والتنمية، والتغيرات المناخية والطاقة، والهجرة والعمل.
وتختتم القمة الاحد بتبني وثيقة “الاستراتيجية المشتركة” وخطة عمل تحدد ثماني شراكات ذات اولوية للسنوات الثلاث المقبلة قبل القمة المقبلة التي ستعقد مبدئيا في 2010 في احدى الدول الافريقية.
وتعاقب على منصة الخطابة بعد الرئيس الدوري للاتحاد الاوروبي كل من السادة جون كيفور رئيس جمهورية غانا والرئيس المصري محمد حسنى مبارك رئيس القمة الافريقية الاوروبية الاولى والفا عمر كونارى رئيس لجنة الاتحاد الافريقي الذين اكدوا على اهمية قيام شراكة حقيقية بين افريقيا واوروبا تسهم فى رفع التحديات المتعلقة بالهجرة السرية والبيئة والامن والسلام .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد