AMI

القمة الأفريقية الأوربية الثانية تلتئم غدا السبت بلشبونة

بعد سبع سنوات من القمة الأولى في القاهرة، يلتقي أكثر من سبعين رئيسا ورئيس حكومة افريقية واوربية مجددا في لشبونة السبت والأحد على أمل إعادة إطلاق علاقات شراكة قوية بين دول القارتين.
ويعكس حضور السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله رئيس الجمهورية، الذي وصل ظهر اليوم الجمعة إلى لشبونه وخصص له استقبال رسمي حار، حرص سيادته على تعزيز وتوطيد الصلة بين موريتانيا وأشقائها وأصدقائها في العالم.
كما تشكل فرصة لاجراء مباحثات ولقاءات مع نظرائه القادة الافارقة والاوربيين.
وستبحث القمة، التي تعقد في مجمع قصر الأمم الذي شيد عام 1998 لاستضافة المعرض العالمي، خمسة محاور تتعلق بالسلام والامن والديمقراطية وحقوق الانسان والتجارة والتنمية والتغيرات المناخية والطاقة والهجرة السرية والعمل.
وستشكل هذه المحاور صلب “الاستراتيجية المشتركة” التي ينتظر أن يتبناها الاحد القادة المشاركون في القمة إضافة الى خطة عمل تحدد ثماني شراكات ذات أولوية يتعين تنفيذها في غضون السنوات الثلاث المقبلة قبل القمة القادمة المتوقعة في 2010 في احدى الدول الافريقية.
وقال الرئيس الدوري للاتحاد الاوروبي رئيس الوزراء البرتغالي جوزيه سوكراتس إن هذه القمة يجب أن تتيح وضع “استراتيجية مشتركة لاول مرة في التاريخ وليس استراتيجية اوروبا لافريقيا”.
ومن جهته، أكد سكرتير الدولة البرتغالي للتعاون جواو غوميز كرافينهو ان هذه القمة تهدف الى “تحديد مستقبل العلاقات الأوروبية الأفريقية”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد