أكد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني السيد محمد محمود ولد ابراهيم اخليل وسعادة السفير الألماني المعتمد فى بلادنا السيد ابرهارد اسشاونز، خلال لقاء جمعهما اليوم الجمعة بمكتب الوزير في انواكشوط،.على متانة وعراقة علاقات التعاون القائم بين موريتانيا وألمانيا وعزم قادة البلدين على تعزيزها وتطويرها فى جميع المجالات.
واستعرض ولد إبراهيم اخليل خلال لقائه بالدبلوماسي الألماني برامج قطاعه، التي قال إنها تهدف إلى تعزيز قدرات البرلمانيين الموريتانيين وإثراء تجاربهم من خلال إتاحة الفرص للاطلاع على تجربة الآخرين خاصة فى البلدان ذات الثقافات الديمقراطية العريقة وكذلك تطوير وتنظيم المجتمع المدني حتي يكون قادرا على القيام بدوره التشاركي فى تصور وتنفيذ ورقابة البرامج التنموية فى موريتانيا.
وفى هذا الإطار بحث الجانبان مشاريع التعاون الموريتانية الألمانية وآفاق تعزيزها خاصة فيما يتعلق بالتعاون بين المؤسسات البرلمانية وهيئات المجتمع المدني فى البلدين، كما تم استعراض مشروعين صحيين ستقدمهم بعض المنظمات الألمانية غير الحكومية، لبلادنا خلال الأسابيع القادمة.
ويتعلق الأمر بمجمع صحي فى بلدية باكو دين بولاية لبراكنة، يضم: أجنحة للعلاجات الأولية وللكشف الصحي والأسنان والأشعة إضافة إلى نقطة صحية فى سيارة متنقلة لعلاج سكان القرى البعيدين من المراكز الصحية.
ونوه الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني بدعم ألمانيا المستر لموريتانيا.
وتجدر الاشارة الى أن رئيس جمهورية ألمانيا الفدرالية السيد هورست كولر، كان قد قام بزيارة رسمية لموريتانيا من 14 إلى 16 نوفمبر المنصرم 2007، التقى خلالها الرئيس الموريتاني، السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله والعديد من الشخصيات الرسمية المهتمة بالتعاون الموريتاني الألماني.
وترتبط جمهورية ألمانيا الاتحادية مع موريتانيا بعلاقات تعاون وثيق منذ أربعين سنة حيث تعتبر فى مقدمة المانحين الأوربيين لموريتانيا ويشمل التعاون بين البلدين مختلف المجالات الخدماتية والاقتصادية الأساسية.
الموضوع السابق