عقد مساء أمس الأحد السيد محمد ولد بلال، وزير التجهيز والعمران و الإسكان والسيدة توت بنت خطري الوزيرة المكلفة في مدينة الطينطان اجتماعا مع أطر مدينة الطينطان قدم خلاله وزير التجهيز شرحا حول مشروع إعادة تأهيل مدينة الطينطان ومؤسسة التنظيم والتجديد لهذه المدينة التي أنشئت بقرار من مجلس الوزراء يوم الأربعاء الماضي.
وأكدا أنه هو وزميلته جاءا ليطلعا سكان الطينطان على هذا المشروع الذي يدخل في مرحلة ما قبل النهائية من أجل حل دائم لمشكلة ظلت تؤرق سكان الطينطان لسنوات عديدة.
كما تحدث السيد الوزير عن الحالة الاقتصادية العامة للبلد، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية صادفت أزمات تتعلق بشح الموارد و انعدام المراعي وارتفاع الأسعار إلى جانب والفيضانات ومشاكل المياه والكهرباء.
و أضاف أن العمل الحكومي تركز علي إعداد الخطط الاستعجالية المناسبة لمواجهة الأزمات من خلال دعم الأسعار وتوزيع المواد الغذائية وتوفير السكن ورفع الأجور وغيرها بقيمة بلغت في الأزمة الأولى 10 مليارات من الأوقية.
وأضاف أن الدولة ظلت تسير الخطط الاستعجالية ولم تتمكن من إيجاد وقت للقيام بخطط دائمة من أجل بناء اقتصاد دائم.
وقال بأن رئيس الجمهورية يسعي إلى تنفيذ برامج تنموية مستديمة تساعد علي الرفع من النمو الاقتصادي والحد من البطالة والفقر وإنشاء البنى التحتية وغيرها.
وأشار إلى أن الدولة رصدت في مشروع ميزانية 2008 مبالغ معتبرة لإيجاد حلول مناسبة في السنة المقبلة في حال حدوث كوارث بيئية لاقدر الله.
وفيما يتعلق بقطاع التجهيز أوضح أنه حديث النشأة رغم أهميته ،مشيرا إلى أن العمران في بلدنا مبني على العشوائية والفوضوية في العاصمة والمدن الكبيرة مما جعل القطاع يشرع في إعداد التشريعات الضرورية اللازمة مثل مدونة للعمران ونظام عام للبناء وإعداد إستراتيجية جديدة للسكن سيتمكن بمقتضاها سيحصل الموظفون المدنيون والعسكريون على مباني سكنية لائقة.
و كان عمدة الطينطان قد القي قبل ذلك كلمة ترحيبية ثمن فيها تدخلات الحكومة منذ بداية الفيضانات.