أكدت السيدة نبغوه بنت محمد فال وزيرة التهذيب الوطني على أهمية تعليم اللغات بالنسبة للأجيال الصاعدة.
وقالت لدى إشرافها على انطلاق برنامج تعليم الانجليزية الذي تنظمه سفارة الولايات المتحدة بمركز تعليم الانجليزية في نواكشوط التابع لها، إن موريتانيا اعتمدت في السنوات الأخيرة إصلاحا تربويا يهتم باللغات العالمية من خلال تدريسها في مرحلة مبكرة من التعليم.
وأشارت وزيرة التهذيب الوطني إلى أن الجو الديمقراطي الذي تعيشه البلاد سيساهم في تطوير النظام التربوي والتحسين من مردوديته.
وشكرت الولايات المتحدة على هذا الدعم الذي يعتبر الأهم من نوعه باعتباره يخص تعليم الأجيال الصاعدة مما سيعمق من معارفهم باللغة الانجليزية.
من جانبه ابرز مارك بولير سفير الولايات المتحدة في نواكشوط في كلمة له بالمناسبة الأهمية التي توليها موريتانيا والولايات المتحدة للتلعيم لقناعتهما بأنه لايمكن لأي بلد أو أي أمة التطور بدون إعطاء اهتمام خاص لهذا القطاع.
وقال إن سفارته قد خصصت عدة منح للدراسة في أمريكا لطلاب موريتانيين وذلك لتمكينهم من تعميق دراستهم في مجال تعليم الانجليزية، وهي بصدد إعطاء منح أخرى في شهر يناير القادم إسهاما في المجهود الذي تقوم به الدولة في مجال إصلاح التعليم.
أما الدكتور تونبو امبي المدير المساعد لمركز اللغة الانجليزية في انواكشوط، فقد شكر الوفد على حضوره لانطلاقة هذا المشروع الذي سيستفيد منه ثمانون تلميذا تتراوح أعمارهم ما بين 14 و18 عام ينتمون الى ثانويات: السبخة والميناء وعرفات ودار النعيم.
وحضر الحفل مدير التعليم الثانوي والعديد من مسؤولي التعليم الثانوي.
نذكر بأن مركز تعليم الانجليزية تأسس سنة 1972م.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي
الوزير الأول يستقبل ممثل البنك الدولي المسؤول عن مشاريع الصحة