افتتحت اليوم الخميس في مدينة بوكي بولاية لبراكنة، ورشة جهوية تتعلق باعداد التقرير الوطني السادس حول التنوع البيولوجي ، نظمتها وزارة البيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للتنمية بتمويل من صندوق البيئة العالمي.
وتدخل هذه الورشة في اطار سلسلة ورشات تم تنظيمها تباعا في كل من نواكشوط ونواذيبو لفائدة الفاعلين في المناطق الشاطئية والصناعية تناولت تشخيص وضعية التنوع البيولوجي فيها والتعرف على وضعيته وتدارس السبل الكفيلة بالمحافظة عليها.
وأكد المستشار القانوني لوزير البيئة والتنمية المستدامة السيد با موسى عبدالله لدى اشرافه على افتتاح الورشة أنها تجسد العناية القصوى التي توليها السلطات العليا في بلادنا للمحافظة على البيئة بشكل عام والتنوع البيولوجي على وجه الخصوص .
وأضاف أن الورشة تأتي تطبيقا لالتزام بلادنا اتجاه اتفاقية الامم المتحدة حول التنوع البيولوجي التي تلزم الدول الاعضاء على اعداد تقارير وطنية كل أربع سنوات حول وضعية التنوع البيولوجي فيها واقتراح الحلول العملية لحمايتها والمحافظة عليها.
وتجمع هذه الورشة الفاعلين المعنيين بالشأن البيئي في ولايات لبراكنة وغورغول واترارزة والحوضين ولعصابة وتغانت وآدرار وكيدي ماغة التي تتوفر على خصوصيات بيئية ومقدرات بيولوجية ثرة ، اضافة الى ممثلين عن مختلف المؤسسات العمومية المعنية والمجتمع المدني والمنتخبين المحليين والقطاع الخاص.