احتضن المركز الثقافي المغربي في نواكشوط الليلة البارحة ندوة ثقافية أبرزت الدور الذي لعبه العلماء الموريتانيون والمغاربة في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين من خلال التبادل الثقافي والعلمي بينهما.
واستعرضت المحاضرة التي قدمت خلال هذه الندوة من طرف الدكتور محمد المحبوبي، مختلف أوجه العلاقات الثقافية والروحية بين البلدين والتي شملت مواضيع مختلفة علمية وصوفية، مبرزا دور الطرق الصوفية في تعزيز هذه العلاقة.
وكان مدير المركز الثقافي المغربي السيد سيدي سعيد الجوهري قد أبرز في كلمة قبل ذلك دور التبادل الثقافي والعلمي بين البلدين في تعزيز تقاربهما الثقافي والاجتماعي، مشيرا إلى أن التصوف شكل هو الآخر رابطا قويا عزز من صلات التقارب بين الشعبين الشقيقين.
جرت التظاهرة بحضور لفيف من الكتاب والأدباء والباحثين .