بدأت أمس الاثنين في مباني المندوبية الجهوية لوزارة الزراعة والبيطرة في أطار، أعمال ورشة البحوث والنتائج المتحصل عليها حول طرق الزراعة النسيجية والمساهمة في تنمية قطاع النخيل في موريتانيا من خلال التصنيف الوراثي للعينات ذات الجودة العالية وإنتاجها محليا في المختبر مما سيساعد في رفع الإنتاج من مادة التمور.
وستمكن هذه الورشة، حسب مراسل الوكالة الموريتانية للأنباء الباحثين من مواصلة تبادل المعلومات العلمية بين الشركاء والاستفادة جماعيا من النتائج التي تم الحصول عليها ومن التقدم التكنولوجي الناتج عنها.
وتجمع هذه الورشة – التي تنظمها وزارة الزراعة والبيطرة- باحثين من شبكة التقنيات الحيوية للنخيل التي تضم فرنسا والجزائر والسنغال وجيبوتي بالإضافة إلى باحثين من مختبر أمراض النخيل والتقنيات الحيوية للنخيل في أطار وباحث من جامعة نواكشوط.
وقد ابرز السيد عمار ولد الشيخ، الوالي المساعد المكلف بالشؤون الاقتصادية والاجتماعية لولاية آدرار في كلمة له بمناسبة افتتاح أعمال هذه الورشة- التي تدوم ستة أيام- أهمية زراعة النخيل في بلادنا التي تضم أكثر من مليوني نخلة، تتوزع على 218 واحة في خمس ولايات وتقطنها حوالي 230 ألف نسمة.
وأضاف أن إنتاج التمور في هذه الواحات يقدرب23 ألف طنا وأنه رغم ذلك، لا تزال هذه الثروة تعاني من بعض المعوقات تتثمل في تفشي الأمراض والحشرات ونقص المياه والتصحر وزحف الرمال.
وقال أن هذه التحديات تفرض البحث الجاد عن طرق جديدة لضمان استمرار الدور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي الذي لعبته الواحات على مر العصور وذلك من خلال القيام ببحث علمي لإيجاد تقنيات حديثة كزراعة الأنسجة وتشخيص الأمراض ومكافحتها.
وجري حفل افتتاح الورشة، بحضور المدير المساعد للزراعة والمندوب الجهوية لوزارة الزراعة والبيطرة في آدرار وشخصيات أخري.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي