أشرف السيد أحمد ولد أهل داوود وزير الشؤون الاسلامية و التعليم الأصلي اليوم الأحد في مقاطعة سيلبابي بحضور والي غيدي ماغه السيد جالو عمر آمادو و بعثة من وزارة الداخلية و اللامركزية على تنصيب المجلس الجهوي لهذه الولاية برئاسة السيد عيسى كوليبلي.
و تم خلال الحفل انتخاب خمسة نواب لرئيس المجلس هم على التوالي السادة : الناجي ول الكيحل والمصطفى راجل ماغه وبلل تيام وسليمان سيسى ونفى غانديغا.
و هنأ السيد الوزير في كلمة بالمناسبة رئيس و أعضاء المجلس على الثقة التي منحهم الناخبون بالولاية ، مؤكدا أن ذلك تشريف بقدر ما هو تكليف يتحمل بموجبه المجلس مسؤولية جسيمة.
وأضاف أن تعزيز اللامركزية يحتل مكانة محورية في البرنامج المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي تمت المصادقة عليه ضمن إعلان السياسة الوطنية لللامركزية والتنمية المحلية ، مبرزا تضمن هذا البرنامج زيادة المخصصات المالية الممنوحة للمجموعات الاقليمية.
وقال إن إنشاء المجالس الجهوية جاء ليؤكد هذا المنحى حيث ستطلع الجهة بمهام تطوير التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية في مجال حوزتها الترابية .
و أشار الوزير أن رئيس و أعضاء المجلس منحوا فرصة تاريخية لا تعوض من أجل الاسهام في تكريس اللامركزية و الحكم المحلي ، منبها إلى أن الدولة تعلق آمالا كبيرة على هذه الجهات باعتبارها ستصبح إطارا مرجعيا للمبادرات المحلية و بوتقة للتنمية الاقليمية مما سيكون له الأثر الايجابي في تحسين ظروف السكان .
من جهته هنأ والي غيدي ماغة المجلس الجهوي بمناسبة كسبهم لثقة المواطن في الولاية كممثلين عنه ووكلاء له في التتمية الجهوية، مؤكدا أن قرار إنشا هذه الهيئة يعتبر بمثابة رؤية ثاقبة لفخامة رئيس الجمهورية لتقريب الادارة و خدماتها من المواطن .
و بدوره أعرب رئيس المجلس الجهوي بولاية غيدي ماغه عن أمله في المساهمة الفعالة في تشخيص عوائق التنمية في الولاية لتتضافر الجهود لإيجاد الحلول السريعة و المناسبة ، مؤكدا أن المجلس سيكون بمثابة خلية نحل تعمل على جلب التنمية و الاستثمارات لصالح المواطن.