انطلقت اليوم الاربعاء في نواكشوط دورة تكوينية في مجال الوقاية من العدوى الاستشفائية واحترام معايير النظافة أثناءالخدمات العلاجية؛ لمنع انتقال العدوى إلى المريض والطاقم الطبي منظمة بالتعاون بين وزارة الصحة من خلال المعهد الوطني لبحوث الصحة العمومية ومنظمة الصحة العالمية.
وتهدف الدورة التكوينية الى تكوين الاطباء والممرضين والعاملين في المختبرات ومراقبي الاوبئة في وزارة الصحة على الاحتياطات اللازمة للوقاية من عدوى الفيروسات المسببة للعدوى التي يمكن أن تصيب المريض أوالطاقم الطبي اضافة الى الى الخروج بنظام مراقبة فعال للعوامل المسببة للامراض.
واشار البروفسير محمد عبد الله ولد بلاهي مدير المعهد الوطني لبحوث الصحة العمومية الى اهمية هذه الورشة التي تندرج ضمن جهود القطاع الصحي الرامية إلى الوقاية من العدوى في المستشفيات والمنشآت الصحية، موضحا الدور الاساسي للطاقم الطبي في هذا المجال وخاصة الاطباء المعالجين والصيادلة والبيولوجيين والمختصين في مجال الاوبئة .
وبين ان عملية الوقاية تتمثل في التعود على استخدام وسائل الوقاية مثل القفازات والكمامات والملابس الوقائية وكذا طرق التعامل مع النفايات الطبية التي قد تنقل امراضا خطيرة مضيفا ان هذه الورشة تسعى الى حماية الطاقم الطبي والمرضى والوسط الصحي من كل مسببات هذه الامراض الخطيرة.
وأشار البروفسير إلى أهمية المختبرات والدور الهام الذي تلعبه في المراقبة النشطة للمسببات الامراض وضمان تشخيص صحيح لكل العوامل المسببة للعدوى.
وتابع المشاركون في هذه الدورة عروضا توضيحية قدمها عدد من المختصين في هذا المجال.