أكد ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين السيد حسام معلم أن الأيام التشاورية التي احتضنتها العاصمة من 20 الى 22 من الشهر الجاري مثلت فضاء للحوار وتبادل الآراء وتقاسم الأحاسيس بين كل الموريتانيين.
وصرح المسؤول ألأممي اليوم الأثنين عقب وصوله مع بعض المشاركين في هذه الأيام الى كيهيدي انه حمل انطباعات وملاحظات جيدة حول هذه الأيام، مضيفا:”أعتقد أنها كانت أمرا جيدا لمستقبل البلاد”.
وأوضح ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن لدى هيأته قاعدة لوجستية تسيرها منظمة غير حكومية وطنية مشيرا إلى أن اللاجئين سوف يستفيدون في المرحلة الأولى من عودتهم من خيام وأفرشة وبطانيات.
وبخصوص النقل أوضح أن العملية تحتاج إلى خمسة مراكب ذات محرك إحداها موجودة في كيهيدي وأثنتان في بوكي.
أما التحضيرات اللوجستية فهي جاهزة لإستقبال اللاجئين الراغبين في العودة إلى مواطنهم الأصلية.
وبخصوص ميزانية تمويل العملية قال ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أنه لا يستطيع تحديد المبلغ الذي تلقته المفوضية ولكنه يتوقع أن يكون كافيا لتغطية فترة سنة.
واضاف السيد حسام معم أن كلما تواصلت العملية فإن المانحين سيقدمون للمفوضية الأموال الضرورية.
تجدر الإشارة إلى أن بداية عمليات العودة ستكون على مستوى ولايتي أترارزة ولبراكنه.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي