أختتمت مساء اليوم الجمعة بنواكشوط اشغال ورشة التحسيس حول فيروس السيدا في الوسط العمالي.
وقد استفاد من اللقاء المنظم من طرف وزارة الشغل والدمج والتكوين المهني بدعم من المكتب الدولي للشغل ، ممثلين عن ادارة الشغل والأتحادية الوطنية لأرباب الأعمال الموريتانيانيين والمركزيات النقابية.
وقد كان اللقاء مناسبة للمشاركين للاحاطة بمختلف جوانب الوباء والطرق المتبعة في مكافحته وسبل اعداد الإستراتيجيات وخطط العمل الرامية الى التغلب عليه .
وأوضح السيد محمدو ولد باب،المكلف بمهمة في وزارة الشغل والدمج والتكوين المهني في كلمة بالمناسبة أن تكوين لجنة وطنية لمكافحة السيدا برئاسة الوزير الأول وبعضوية مختلف قطاعات واجهزة الدولة المتخصصة يبرهن على مدى الأولوية التي تعطيها بلادنا لمكافحة هذا الفيروس الذي يهدد الإنسانية.
واضاف أن موريتانيا بمصادقتها على القانون رقم 2007/042 المتعلق بمراقبة المرض والتكفل بالمصابين واعداد اطار مؤسسي لهذا النشاط كلها اجراءات من شأنها ان تساهم في القضاء على المرض.
واكد ان هذه الإجراءات لن تؤتي أكلها ما لم تصاحبها نشاطات مكثفة من لدن هيئات المجتمع المدني وخاصة المركزيات النقابية نظرا لما تحظى به من ثقة في الاوساط العمالية ودورها التهذيبي والتعبوي للعمال.
وأعرب السيد زكريا ابراهيما، ممثل المكتب الدولي للشغل في دكار عن رضاه للظروف التي جرى فيها اللقاء من حيث الإعداد ومستوى النقاشات والنتائج التي خرج بها المشاركون.
واضاف أن المكتب سيظل يمد يد العون لموريتانيا كل ما اقتضت الضرورة ذلك.
الموضوع السابق