AMI

الآثار الاقتصادية للحملة الانتخابية في الحوض الشرقي

يعيش سكان الحوض الشرقي هذه الأيام لحظات ملؤها النشوة والفرح ليس فقد بسبب الأجواء الاحتفال بعيد الاضحى أو ما توفره التظاهرات الانتخابية وما تتضمنه من تجمعات ومهرجانات وموسيقى وأغان تنبث من أبواق مقرات حملات المرشحين هنا وهناك أو بسبب الأمطار التي تتهاطل بصورة منتظمة على الولاية ، ولكن أيضا بسبب الانعكاسات الاقتصادية من خلال انتعاش الخدمات المختلفة كالنقل والإقبال على تجهيزات المكاتب وتأجير الأفرشة وكل ما يدعم ويعزز وسائل الدعاية لهذا المرشح أو ذاك.

وفي هذا الإطار وعلى غرار أصحاب الخدمات الآخرين في الولاية يعبر السيد محمد ولد سيدي (32 سنة) عن ارتياحه لعائدات خدماته الإنعاشية خلال الأسبوع الأول من الحملة.

فهذا الشاب المعروف بسمعته الواسعة في أوساط الولاية وقدراته في مجال إنعاش الحملات يحظى بطلب واسع من طرف الفاعلين السياسيين لما يقوم به من خدمات لها دور أساسي في تبليغ رسائلهم الدعائية وإنعاش المقرات وترفيه المقيمين في القرات واستقطاب المارة لهذه المقرات كل هذا يساهم بالطبع في الدعاية لهذا الحزب أو ذاك.

والسر في اتساع سمعة هذا المقاول الشاب كما ذكرنا يكمن في مثل هذه المناسبات أساسا في تأجير سيارته الخاصة لنقل المعدات الانتخابية وتجهيزات الصوت وتركيبها وإصلاحها.

هذا من جهة ومن جهة أخرى فقد تضاعفت أسعار العديد من المواد الاستهلاكية مثل اللحوم والخضروات في عدة مدن وقرى في الولاية .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد