AMI

ولاية اترارزه تستفيد بنى تحتية و مشاريع تنموية واعدة خلال العشرية الاخيرة

تحتل ولاية اترارزه المرتبة الأولى بين ولايات الوطن من حيث الإنتاج الزراعي حيث يوجد بها مقر الشركة الوطنية للتنمية الريفية (صونادير) المسؤولة إلى جانب الشركة الموريتانية للاستصلاح الزراعي والأشغال عن الاستصلاح الزراعي في البلاد في إطار سياسة الدولة بتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز، لتقريب الادارة من المواطنين.

وقد استصلحت الدولة في هذه الولاية خلال السنوات الاخيرة، مساحات زراعية مروية كبيرة، حيث تم شق قناة آفطوط الساحلي للري في مقاطعة كرمسين على مسافة 55 كلمتر بتمويل من الموارد الذاتية للدولة بغلاف مالي يناهز 13 مليار أوقية قديمة وقد مكنت هذه القناة من ري 25 ألف هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة، كما مكنت من إقامة نشاطات مدرة للدخل من بساتين ومزارع نموذجية لتحسين سلالات الأبقار إلى جانب نشاطات أخرى خدمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة.

وتتوفر الولاية على مراعي خصبة حيث تنتشر في أطرافها وأريافها تنمية الحيوانات، خصوصا الإبل والبقر والغنم، وتساهم في سد احتياجات البلاد من الألبان المعلبة وقد انتهجت الدولة سياسة محكمة لترشيد الإنتاج الحيواني وعقلنة موارده وزيادة مردوديته ضمن مقاربات شاملة لتحسين سلالاته وتوجيهه الى مصانع تعود بالنفع المباشر على المواطنين.

وتم في هذا الاطار ربط جميع مقاطعات الولاية بالطرق المعبدة وإنجاز عشرات البنى التحتية الصحية والمدرسية وتعزيز نفاذ السكان الى خدمات الماء والكهرباء.

نشير إلى أن ولاية اترارزة التي تبلغ مساحتها 67.800 كلمترا مربعا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 272,773 نسمة، تضم ست مقاطعات هي: روصو و المذرذرة و بوتلميت و كرمسين و واد الناقة و اركيز.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد