انطلقت صباح اليوم الاثنين في نواكشوط أعمال الملتقى الثاني لتنسيق فرق الميدان لمشروع دعم قدرات بلدان أفريقيا والكاريبي والمحيط الهادي في ميدان المفاوضات وتنفيذ السياسات التجارية.
ويهدف اللقاء المنظم من طرف المنظمة الدولية للفرانكفونية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعةالى تزويد المشاركين بوسائل حديثة للتسيير المركز حول النتائج على ساس مقاربة معلنة وواقعية كما سيمكن من تقوية قدراتهم على رسم السياسات المتبعة وتنفيذ ومتابعة وتقويم المشاريع.
ويشارك في هذا الملتقى ممثلون عن ستة عشر بلدا من افريقيا الوسطى والغربية سيتلقون خلال ثلاثة ايام عروضا حول التسيير المركز فيما يتعلق بالنتائج والعلاقة بين المصادر والنتائج ( خطة العمل وإجراءات المرودية ومتابعة وتقويم التقارير)
إضافة الى توقعات المنظمات المكلفة بالاندماج الجهوري وتسيير المشروع وانسجام الإجراءات والتقارير.
وأوضح الامين العام لوزارة التجارة والصناعة السيد با عثمان في كلمة له بالمناسبة
ان الأهداف المرجوة من الملتقى والمتمثلة أساسا في تحديث وسائل التسيير ستدعم بلاشك قدرات المشاركين على صياغة وتنفيذ ومتابعة وتقويم المشاريع.
وأضاف انه مقتنع بان التوصيات والتقارير التي سيتم التوصل اليها خلال الملتقى ستصب في هذا المجال شاكرا المنظمة الدولية للفرانكفونية على اختيارها لموريتانيا لاحتضان اعمال هذا اللقاء الهام.
وكان ممثل المنظمة السيد شيخو عثمان قد اكد أهمية هذا اللقاء الذي يضم 16 بلدا افريقيا من خلال المواضيع التي سيناقشها المشاركون.وثمن مشاركة وزارة التجارة والصناعة في تنظيم الملتقى التى وصفها بالفعالة. مؤكدا ان الملتقى سيكون الفرق ميدانيا إضافة الى تنسيق نشاطاتها.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي