عاد السيد كان عثمان محافظ البنك المركزي الموريتاني فجر اليوم الجمعة إلى نواكشوط قادما من سوريا بعد مشاركته في أعمال مؤتمر الإدارة السليمة في القطاع المصرفي الذي احتضنه دمشق يومي 12و13 من نوفمبر الجاري.
وقال السيد احمد ولد سيديا مستشار محافظ البنك المركزي المكلف بالتعاون الدولي في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن مشاركة موريتانيا في المؤتمر كانت فعالة وتميزت بمحاضرة قدمها محافظ البنك المركزي الموريتاني.
وأوضح أن المحاضرة تمحورت حول الإدارة السليمة في القطاع المصرفي والشفافية والاستقلال والكفاءة.
وقال مستشار المحافظ المركزي أن المؤتمر تميز بمشاركة نخبة من محافظي البنوك المركزية العربية والإسلامية وشخصيات مالية دولية.
وكان محافظ البنك المركزي السيد كان عثمان استعرض أمام المؤتمر،الإجراءات التي اتخذتها موريتانيا بالتعاون مع شركائها في التنمية من برامج واسعة لدفع النمو الاقتصادي والتحكم في التوازنات الداخلية والخارجية من جهة وفي مجال تحسين ظروف حياة السكان من اجل تحقيق أهداف الألفية للتنمية من جهة أخرى.
وأكد أن الحكومة الموريتانية قررت في هذا السياق إقامة إصلاحات هيكلية تمحورت أساسا حول عقلنة النفقات العمومية ودعم القطاع الخاص ومواصلة إصلاح المقاولات العمومية وتشجيع تنمية المؤسسات والمصادر البشرية وتنمية الوساطة المالية والشروع في إصلاح كامل للنظام المصرفي.
وقال ان البنك المركزي الموريتاني يأخذ دوره كاملا في الجهود الوطنية للإصلاح ودفع النشاط الاقتصادي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي وصندوق النقد العربي والبنك الدولي، مثمنا مستوى العلاقات القائمة بين موريتانيا وهذه المؤسسات والدول الشقيقة.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي