أكد السيد كوريرا اسحاق وزير الزراعة والبيطرة تصميم الحكومة على تأهيل قطاع الثروة الحيوانية ليلعب دوره الاقتصادي والتنموي.
وقال الوزير لدى افتتاحه أعمال ورشة وطنية للتشاور حول مشروع تسيير المراعي وتطوير الثروة الحيوانية صباح اليوم في نواكشوط، أن الوزارة تعد حاليا خطة لتفعيل هذا القطاع ترتكز على تطوير أساليب تنمية الثروة الحيوانية واستغلال مشتقاتها بشكل معقلن ومستديم.
وشدد وزير الزراعة والبيطرة على أهمية مشاركة المنمين فى تصور وتجسيد هذا التوجه الجديد الذي يتطلب تضافر جهود كل المعنيين.
وأضاف إسحاق كوريرا أن الدولة تعي انشغالات المنمين وتسعى لإيجاد حلول لها فى الوقت المناسب.
ودعا وحدات تصنيع الألبان الى التوجه نحو صناعة الأعلاف لضمان ديمومة العملية الإنتاجية ووجودها كبنية اقتصادية ذات مردودية، والى التعاون لحماية المزارع من الحيوانات السائبة والمراعي من الحرائق البرية.
وطالب السيد الحسن ولد الطالب رئيس التجمع الوطني للرابطات الرعوية والزراعية والبيئية، بتوفير الأعلاف بأسعار معقولة ووضع إستراتيجية مستدامة لتنمية القطاع.
وقال أن موريتانيا تتوفر على ثروة حيوانية كبيرة، ولديها فائض في مجال اللحوم الحمراء قدره 35000 طنا يصدر إلى البلدان المجاورة والى المغرب العربي.
وأضاف أن هذا القطاع يوفر 71 فى المائة من حاجيات السوق فى مجال الألبان ويعمل به 253000 راعيا.
تجدر الإشارة الى أن هذه الورشة تدوم ثلاثة أيام وتجمع 40 رئيس رابطة رعوية ورؤساء المكاتب الجهوية لهذه الرابطات وممثلين للاتحاد الوطني للرابطات الرعوية.
يذكر أن مشروع تسيير المراعي وتطوير الثروة الحيوانية، الذي انشئ 2001 ولمدة خمس سنوات، يعد من أهم المشاريع المتدخلة فى قطاع الثروة الحيوانية فى موريتانيا.
وجرى حفل افتتاح الورشة بحضور السيد محمد المصطفي ولد عبدي، الأمين العام لوزارة الزراعة والبيطرة وشخصيات أخرى.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي