AMI

تنظيم أيام علمية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة انواكشوط

أكد الدكتور ابراهيم جالو عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة انواكشوط على أهمية الآداب والعلوم الإنسانية ودورها الحيوي الفعال في مجال الخلق والإبداع وابتكار الأبحاث الفكرية والعلمية في ميادينها.
وقال في كلمته لدى افتتاح الأيام العلمية بالكلية صباح اليوم الأثنين أن هذه الأيام العلمية ستعالج إشكاليات وتجليات اقتضى تنوع موضوعاتها واتساع مضامينها وتشعب قضاياها ضرورة تجزئتها وتقسيمها إلى محاور عدة تقارب وتلامس اهتمامات الباحثين العلمية طوال مسيرتهم المهنية.
وأضاف ان كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة انواكشوط أرتأت أن تستوفي من جديد موضوع البحث العلمي بما يستحقه من بحث وتحليل ونقاش جاد سبيلا إلى إعطائه حقه كاملا واثبات دوره الفعال ليواكب عملية التنمية عبر الاستفادة من خبرات الآخرين وتجاربهم، مثمنا دور مشروع دعم البحث العلمي الجامعي والتعاون الفرنسي على مساعدتها في تنظيم هذه الأيام.
وأكد ممثل التعاون الفرنسي بدوره على أهمية هذه الأيام باعتبارها مساهمة في تعميق فهم عوائق البحث والتوصل إلى حلول لها.
وقال ان التعاون الفرنسي سيواصل دعمه للكلية وللجامعة من خلال مشروع دعم البحث العلمي الجامعي في مجالات البنى التحتية وتكوين المكونين ومساعدة الأساتذة في نقاش اطروحاتهم شاكرا كلية الآداب والعلوم الإنسانية على دعوتهم للمشاركة في هذه الأيام العلمية.
وتنظم هذه الأيام التي تجمع 45 باحثا من مختلف مؤسسات التعليم العالي في البلد والسنغال والمغرب وتونس وفرنسا من طرف كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة انواكشوط بمساعدة التعاون الفرنسي .
و ستشمل هذه الأيام الهادفة إلى معرفة حصيلة الإنتاج العلمي على مستوى الآداب والعلوم الإنسانية والاطلاع على أهم المشاكل التي تعترض سبل البحث وتطويره والتي تدوم ثلاثة أيام ثلاث عدة ورشات فنية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد