AMI

وزير الشؤون الخارجية والتعاون يعبر عن فخر موريتانيا واعتزازها باستضافة أشقائها الأفارقة

عبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم السبت في نواكشوط، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء بخصوص القمة الإفريقية ال 31 لرؤساء ودول وحكومات الاتحاد الإفريقي، عن فخر موريتانيا واعتزازها باستقبال أشقائها الأفارقة على أرضها، التي شهدت بهذه المناسبة الكبيرة إنجازات عملاقة في ظرفية وجيزة مكنت من بلوغ تطلعات جميع المشاركين في هذه القمة.

وأضاف أن هذه الإنجازات ما كان لها أن تتحقق لولا حرص فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على استضافة أشقائه والمشاركة بفاعلية في العمل الإفريقي المشترك.

وبين الوزير بخصوص اللقاء رفيع المستوى المنعقد اليوم بقصر المؤتمرات في نواكشوط حول مجموعة دول الخمس في الساحل الإفريقي، أن هذا اللقاء رفيع المستوى الذي يدخل ضمن الأنشطة المنظمة على هامش القمة ال 31 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المقرر أن يحتضنها المركز الدولي للمؤتمرات “المرابطون” يوم غد الأحد، يأتي ضمن البرامج التي تنفذها دول المجموعة مع الشركاء لتحقيق تنمية مستدامة في ظل الاستقرار.

ونبه الوزير إلى أن هيئة الأمم المتحدة قررت مؤخرا تشكيل لجنة خاصة لتنمية الساحل الإفريقي “ونحن هنا ولأول مرة لتقديم استراتيجية المجموعة بهذا الخصوص”.

وأكد الوزير أن التحضيرات لاستضافة القمة جارية وفق البرنامج المحدد لها ـ ولله الحمد ـ والجميعُ يدرك حجم المسؤولية التي تقع على عواتق الحكومة والشعب الموريتانيين لإنجاح هذه القمة وإثبات جدارة بلادنا لاحتضان هذا النوع من اللقاءات الدولية الهامة.

وأكد الوزير، بخصوص الهجوم الإرهابي الأخير الذي تعرضت له القوة المشتركة لدول مجموعة ال 5 في الساحل بمالي، أن هذا التصرف غير المقبول والخطير لن يزيد إلا من عزيمة وإرادة دول المجموعة في المضي قدما في تطهير المنطقة من الإرهاب وإرساء قواعد تنمية شاملة ومستدامة.

وأوضح الوزير، في هذا الصدد، أن الإرهاب لا يتعلق بالإشكالية الأمنية وحدَها بل هناك تحديات أخرى تقف وراء هذه الظاهرة البغيضة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد