AMI

ناشطات في المجتمع المدني يشدن باحتضان نواكشوط للقمة الافريقية

أعرب عدد من النساء الناشطات في المجتمع المدني الموريتاني عن ارتياحهن لاحتضان نواكشوط القمة ال 31 للاتحاد الافريقي التي انطلقت فعالياتها باجتماع المندوبين يوم الاثنين الماضي في المركز الدولي للمؤتمرات ” المرابطون” في نواكشوط.

ومن بين الناشطات اللاتي استطلعت الوكالة الموريتانية للأنباء آراءهن حول الموضوع السيدة خديجة سيدينا رئيسة” جمعية النجم من أجل التنمية ورفاهية المحتاجين ونشر ثقافة الحوار والسلم الاهلي” التي اكدت ان اختيار موريتانيا لعقد هذه القمة كان لما تنعم به البلاد من الاستقرار والامن في ظرف يشهد فيه العالم نوعا من عدم الاستقرار بسبب انتشار ظاهرتي التطرف والارهاب والمتاجرة بالمخدرات والهجرة السرية.

واضافت ان القمة مناسبة جيدة للتغلب على التحديات التي تواجه القارة في هذا المجال مستفيدة من الرؤية الموريتانية التي تعتمد مقاربة امنية قضت في ظرف وجيز على هذه الشبكات التي كانت تهدد أمن المنطقة واستقرارها خاصة منطقة دول الساحل.

وأوضحت ان انعقاد هذه القمة في العاصمة سيكون له الاثر الإيجابي على البلد اولا من خلال ما تم انجازه من منشآت باقية للشعب الموريتاني، وما سيكون له من آثار اقتصادية على الحركة التجارية داخل الاسواق.

كما سيكسب الشعب من تنظيمها خبرات ومهارات في تنظيم القمم خاصة المرأة في المجتمع المدني التي يعول عليها في هذا المجال.

أما الناشطة أمو كان رئيسة جمعية” مجمع الثقافات من اجل مستقبل افضل ” فتقول إن تنظيم القمة بموريتانيا سيكون له دور اساسي في دعم وتعزيز التكامل الاقتصادي والسياسي والاجتماعي بين دول القارة سواء منها المستخدمة للغة الفرنسية او العربية او الانكليزية ، مبرزة الدور المحوري لموريتانيا في القارة والذي يؤهلها لتكون منطلقا لأي عمل مشترك يخدم مصالح شعوب القارة.

وقالت إن شعوب افريقيا يعلقون آمالا عريضة على هذه القمة التي يجب ان تكون من بين شعاراتها قمة التكامل والتعاضد بين القادة من جهة والشعوب بمختلف مشاربها من جهة اخرى لبناء قارة تسودها العدالة والامن والاستقرار.

وبدورها قالت السيدة هندو اشبيه ،رئيسة جمعية بصمه للعمل الثقافي والخير انه في غمرة الاستعداد لتنظيم قمة الاتحاد الافريقي يرتسم حلم كان من ابعد الاحلام عن الواقع ” تجلى تحقيقه في عدة مجالات من أهمها تشييد المركز الدولي للمؤتمرات – المرابطون- ليحتضن في أروقته تاريخنا وثقافتنا ويصبح معلما سياحيا وصرحا عقاريا باق للأجيال وعنوانا فريدا لاتخاذ القرارات السياسية الحاسمة والمواقف الشجاعة .

واشادت بالريادة الديبلوماسية التي حققتها موريتانيا في العقد الاخير بفضل من الله ثم بفضل عمل متواصل من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ، مطالبة بتكاتف الجهود اعلاميا ولوجستيا واقتصاديا لتنعكس القرارات الصادرة عن الدورة الواحدة والثلاثين بكل الوانها على كافة الاصعدة ليستفيد المواطن الموريتاني بشكل خاص والافريقي بشكل اعم من جهود القادة في محاربة الفساد التي تتطلب مشاركة الجميع انطلاقا من المثل الشعبي ” حمل اجماع ريش”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد