اختتمت صباح اليوم الأربعاء في مباني الكونفدرالية العامة لأرباب العمل الموريتانيين في نواكشوط أعمال الملتقى التحسيسي حول أهمية الإشارات المميزة للمؤسسات (العلامات التجارية والأسماء التجارية).
وتلقى المشاركون في الملتقى على مدى يومين عروضا حول “أهمية الملكية الصناعية”، “دور مكتب الملكية الصناعية”، “العلامات التجارية والخدمات”، “الرسوم والنماذج التجارية” و”حجز المنتوجات المقلدة في مجال القرصنة على العلامات التجارية”.
وأكد السيد سيدي عالي ولد الطيب رئيس مصلحة التكنولوجيا والملكية الصناعية بوزارة التجارة والصناعة على هامش الملتقى لمندوب الوكالة الموريتانية للأنباء، أن موريتانيا أصبحت اليوم تعد من ابرز الدول الأعضاء في المنظمة الإفريقية للملكية الفكرية في مجال البراءة في الاختراع مشيرا إلى أنها كانت رائدة سنة 2000 في هذا الميدان وبشهادة المنظمة.
وأوضح أن موريتانيا تسجل سنويا ما بين 20 و30 علامة تجارية، في حين لم تكن في السابق تسجل إلا القليل جدا من هذه العلامات ولا تملك أية براءة اختراع.
وأضاف رئيس مصلحة التكنولوجيا والملكية الصناعية أن هذا المكسب كان ثمرة لجهود الوزارة من خلال تشجيعها للمخترعين وتوزيع جوائز على المبدعين والمخترعين لدعم قدراتهم الإنتاجية والرفع من مستواهم المعيشي.
وقال السيد سيدي عالي ولد الطيب أن الوزارة تقوم سنويا بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية والمنظمة الإفريقية للملكية الفكرية بتنظيم أنشطة هدفها الرفع من مستوى وتطوير الملكية الصناعية والاختراعات التقنية والإبداع باعتباره وسيلة ناجعة في مكافحة البطالة والفقر.
وطالب المشاركون في الملتقى بمواصلة تنظيم مثل هذا النوع من الملتقيات لما لها من جدوائية ملحوظة في تنمية وتطوير المؤسسات.
ونشير إلى أن هذا الملتقى يمثل رابع نشاط ينظمه القطاع هذه السنة من اجل تحسيس القائمين على المؤسسات حول أهمية الملكية الصناعية ودورها المحوري في إستراتيجية الشركات.
الموضوع الموالي