تعيش ولاية البراكنة كباقي ولايات الوطن الأخرى موسم صيام شهر رمضان المبارك في أجواء تسودها روح المحبة والتآخي والتكافل بين الجميع والإقبال على العبادة من أجل التقرب إلى الله عز وجل واغتنام فرصة هذا الشهر الذي تتضاعف فيه جميع الأعمال لصلة الأرحام ومساعدة المحتاجين و إفطار الصائمين وتبادل الزيارات.
وأتخذت السلطات الادارية بالمناسبة عدة اجرءات لتمكين الصائمين من اداء هذه الفريضة في ظروف افضل، كما اعدت الادارة الجهوية للشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي بهذه المناسبة برنامجا حافلا للمساهمة في إحياء هذا الشهر الفضيل تمثل في برمجة سلسلة من المحاضرات والدروس الرمضانية تقدمها كوكبة من الفقهاء والأئمة في المساجد والجوامع.
وأكد والي البراكنة السيد عبد الرحمن محفوظ خطري في تصريح لمندوب الوكالةالموريتانية للأنباءفي الولايةأن السلطات تواكب بشكل يومي عمليات البيع والشراءفي الأسواق عن طريق مصالحها المختصة وذلك من أجل ضمان ثبات الأسعار وتخفيف الأعباءعن المواطنين وتمكينهم من أداء فريضةالصوم في أحسن الظروف، مبرزا أن الأسواق تتوفر على جميع البضائع الضرورية وخاصة المواد الغذائية الأساسية وبأسعار تناسب الجميع، اضافة إلى توفير مادة السمك في منصات البيع بالولاية وبأسعار رمزية مؤكدا أهمية إدخال هذه المادة في العادات الغذائية اليومية للمواطنين.
وأشار السيد الوالي إلى الدور الذي تلعبه دكاكين أمل في التخفيف من معاناة المواطنين الأقل دخلا والتحكم في أسعار المواد الأساسية،مضيفا أن السلطات الادارية في المقاطعات تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية على ضبط الأسعار وتوفير الكميات الكافية طيلة شهر الصيام سواءعلى مستوى الدكاكين أوالمخابز أو المجازر.
وعبر المواطنون عن ارتياحهم لهذه الجهود التي ساهمت في توفير جميع المواد الإستهلاكية الضرورية وبأسعار مناسبة وضبط الاسعار من خلال مراقبة السلطات الإدارية للاسواق .
بقلم سيدي ولد محفوظ