أحكام الحج والعمرة.. عنوان الدرس الرمضاني التاسع لهذا العام
شكلت أحكام الحج إلى بيت الله الحرام والعمرة موضوع الدرس الذي ألقاه وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد أهل داود أمس الجمعة بالجامع الكبير بالعاصمة.
واستهل المحاضر الدرس التاسع من نوعه لهذا العام، ضمن سلسلة الدروس التي تنظمها الوزارة إحياء لشهررمضان المعظم، بتعريف الحج لغة واصطلاحا محيلا في هذا الصدد إلى قول ابن عرفه بأنه”وقوف بعرفة ليلة العاشرمن ذي الحجة والطواف سبعا والسعي بين الصفا والمروة بإحرام على وجه مخصوص”.
وأسهب المحاضر في الحديث حول مكانة الحج باعتباره الركن الخامس من أركان الإسلام مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم “بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله الا الله وأن محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا” مبينا بالشرح والتفصيل أنواع الاستطاعة. وحدودها.
كما تطرق إلى المعاني السامية لهذه الشعيرة وأثرها في تصفية النفوس والقلوب وحصولها على الهدي والقبول من الرحمن لاشتمال الحج على أنواع مختلفة من العبادات في مقدمتها عبادة إنفاق المال والجهد والوقت مستدلا في هذا الصدد بنصوص القرآن والسنة وأقوال العلماء.
ونبه المحاضر الى ما يحدثه الحج من نقلة نوعيه في حياة الشخص من مرتبة الى أخرى ومن المعصية الى الطاعة وما يمثله من سبيل للقرب من الله من خلال التوبة والرجوع.
ورد المحاضر في ختام الدرس على أسئلة واستشكالات المصلين بوجه عام والمرتبطة منها بفريضة الحج على وجه الخصوص.