رمضان بمدينة ازويرات: اقبال على العبادة واستعداد للبذل في وجوه الخير
يعيش سكان مدينة ازويرات مثل باقي المدن الموريتانية الأخرى موسم الصيام خلال شهر رمضان المبارك في أجواء تسودها روح المحبة والتكافل والألفة في التقارب وحب الخير بالتقرب إلى الله جل جلاله مغتنمين هذا الموسم المبارك بالإقبال على العبادة وتقديم المساعدة للمحتاجين وغير ذلك من فعل الخير في هذا الشهر المبارك.
وقد دأب سكان ازويرات مثلهم مثل باقي الموريتانيين على استقبال رمضان بالإحتفال والإستعداد لعمل كل ما من شأنه أن يقرب إلى المولى جل وعلا بالاقبال على العباده والاعمال الصالحة التى حث عليها الدين الاسلامي الحنيف كصلة الرحم ومساعدة المحتاج وافطار الصائم وتبادل الزيارات والتهاني .
وضمن هذه المظاهر الرمضانية يقبل السكان على الاسواق المكتظة بأنواع البضائع بصورة متزايدة للتبضع واقتناء الحاجيات الضرورية من مواد غذائية وأدوات تحضيرا لأجواء ملائمة تمكن الصيام من القيام بهذه الفريضة والدعامة الرابعة من دعائم الإسلام .
ويقول المندوب الجهوى لوزارة التجاره والصناعه والسياحه وكالة السيد الشيخ ولد اعل بارك في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن حالة الأسعار طبيعية جدا ولم تتأثر بحلول شهر رمضان المبارك وأن سوق ازويرات تزود بالبضائغ اللازمة عن طريق العاصمة انواكشوط او عبر القطار من انواذيبو بصورة منتظمة.
من جهة أخرى نقل مندوب الوكالة عن متبضعين وتجار في سوق ازويرات قولهم إن اجواء رمضان جيده خاصة انه ياتى هذه السنه فى فترة اتسمت بانخفاض في درجات الحرارة مع انتعاش ملحوظ للسوق والتسوق تميزت بتزايد الطلب على البضائع وثبات الأسعار.
ولاحظ هؤلاء تفاوت الإقبال حسب البضائع حيث يشهد سوق التمور واللحوم إقبالا أكبر يليه سوق الأواني بمختلف أنواعها وأدوات الطبخ بعد ركود عانت منه هذه الأخيرة في الأشهر الأخيرة.
هذاوتستفيد الاسر الضعيفة في المدينة من توزيعات مجانيه لبعض المواد الغذائية من طرف منظمات محليه كمنظمة دميز للتنميه ومنظمة التعاون لمكافحة الفقر و هيئة الشيخ محمد بن بطى ال حامد الاماراتيه لحماية طيور الحبارى.