AMI

الأمين العام لوزارة السياحة:موريتانيا مؤهلة لممارسة نشاط سياحي متنوع

أكد السيد محمد ولد أحمد عيده الأمين العام لوزارة الصناعة التقليدية والسياحة أن موريتانيا مؤهلة لممارسة نشاط سياحي متنوع بفضل ثرواتها “المتنوعة والمتكاملة”.
وأوضح الأمين العام لدى افتتاحه لأشغال ورشة للتكوين عن بعد حول السياحة المستديمة لأجل التنمية لصالح مسيرى المؤسسات السياحية في موريتانيا أن المؤهلات السياحية في موريتانيا مازالت بحاجة إلى استغلال أمثل،مهيبا برجال الأعمال الموريتانيين إلى التفكير في آلية تضمن استمرارية النشاط السياحي الذي وصفه بالحساس وضمان استفادة الأجيال القادمة من هذا النشاط مع المحافظة على خصوصية المجتمع الثقافية والحضارية.
وأضاف الأمين العام لوزارة الصناعة التقليدية والسياحة أن موريتانيا تتوفر على العديد من الفرص السياحية الواعدة،مشيرا في هذا الإطار إلى الصحارى “النقية التي تغطي مساحات شاسعة من البلد والمدن التاريخية والأماكن الأثرية والواحات والشواطئ الجميلة والمحميات الطبيعية”.
وأبرز السيد محمد ولد أحمد عيده أن السياحة أصبحت تحتل مكانة هامة في الاقتصاديات الدولية في عالم اليوم،حيث تعتبر أولى الصناعات من حيث المداخيل وفرص العمل.
ويشارك في هذه الورشة ممثلون عن ادارتي السياحة والبيئة،إضافة إلى فاعلين خصوصيين في مجال السياحة.
ويدخل تنظيم هذه الورشة التي تدوم أربعة أيام في اطار مشروع تنموي يموله برنامج الأمم المتحدة للتجارة والتنمية بالتعاون مع الحكمومة البلجيكية لصالح دول إفريقيا الغربية.
وقال الأمين العام أن المتغيرات التي تفرضها العولمة تجعل من السواح ملوكا في البلد الذي يستضيفهم مما يولد لديهم روح اللا مبالات بالتأثيرات البيئية والاجتماعية السلبية التي يحدثونها.
وأشار في هذا الصدد إلى أن المنظمة العالمية للسياحة اتخذت ميثاقا للسياحة المستديمة يكون السائح فيه أكثر مسؤولية في حين يضمن للبلدان المستضيفة ديمومة هذا النشاط الذي تعتمد عليه بعض الدول اعتمادا كليا في بعض اقتصادياتها.
وبين أن السياحة البيئية مازالت تشكل نسبة هزيلة إلا أن “مجمل المتخصصين
يقرون اليوم بأن السياحة العادلة والمستديمة أصبحت – على غرار التجارة العادلة-أحد “المحاور الواعدة في المستقبل”
وأوضحت السيدة سيسه بنت الشيخ ولد بيده مديرة السياحة في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن المشاركين في هذه الورشة سيدرسون واقع السياحة في موريتانيا وسيطلعون على تجارب نظرائهم في دول غرب إفريقيا في هذا الميدان.
وقالت مديرةالسياحةان النقاشات والمقاربات التي سيتم تدارسها خلال الورشة ستمكن
من تحديد النواقص والعوائق التي تقف في وجه تطوير السياحة.
وأضافت السيدة سيسة بنت الشيخ ولد بيده أن الورشة ستتطرق لعدة مواضيع وستبحث
تصور الآلية التي يمكن أن تساهم بها السياحة في تطوير البلد والنتائج المتوخاة من تنمية قطاع السياحة وانعكاس ذلك على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
جرى حفل الافتتاح بحضور الأمين العام للوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالبيئة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد