أحيت سفارة دولة فلسطين مساء اليوم الثلاثاء الذكرى التسعين لوعد بلفور، بإقامة أمسية احتفالية حضرها بعض رؤساء وممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وأكد السيد لؤي عيسى سفير دولة فلسطين في موريتانيا خلال حفل تخليد ذكرى وعد بلفور أن القضية الفلسطينية ستظل في مقدمة اهتمامات الشعوب العربية والإسلامية وأن تمسك هذه الشعوب وإصرارها على عدم التنازل عنها هو “الضامن المعول عليه لاسترجاعها”.
وأوضح سفير دولة فلسطين أن من أعطى للصراع حول القضية الفلسطينية بعدا دينيا
هو الاستعمار”لأجندة خاصة به يروم من خلالها الاستحواذ على مصائر ومقدرات الشعوب العربية والإسلامية”.
وطالب السيد لؤي عيسى بعدم التركيز على الخلافات الداخلية الفلسطينية الفلسطينية وعدم نكىء “الجراح الداخلية”، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني بجميع فصائله موحد ومجمع على النضال لنيل استقلاله وحريته وان اختلفت الأساليب والطرق التي يتبعها كل فصيل للوصول لهذا الهدف.
وأوضح في هذا الصدد أن ما وصفه الالتهاء بخلاف الفصائل الفلسطينية يعتبر في النهاية تقديم خدمة للأعداء،مهيبا بالصحافة والأقلام التي تتناول هذا الموضوع التركيز على ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي
وقد تميزت هذه الاحتفالية بعدة خطابات ركزت في معظمها على التذكير بما وصفه بعض الخطباء بالوعد المشؤوم والتداعيات التي تركها وعد وزير خارجية الإمبراطورية الاستعمارية البريطانية آنذاك على مصير الشعب الفلسطيني.
ومن بين من تحدث خلال تخليد هذه الذكرى مريم داداه زوجة الرئيس الموريتاني الراحل المختارولد داداه والسيد محمد سعيد ولد همدي رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والدكتور عبد السلام ولد حرمة رئيس حزب الصواب ومحمد غلام ولد الحاج نائب الأمين العام “للرباط لمقاومة التطبيع مع إسرائيل”.
الموضوع الموالي