خلدت الكونفدرالية الموريتانية للشغيلة اليوم الثلاثاء في نواكشوط العيد الدولي للشغيلة تحت شعار” الحوار الاجتماعي الفعال ضمان للسلم الاجتماعي”.
وتميزت فعاليات التخليد بمسيرة راجلة لجميع النقابات والأقسام المنضوية تحت لواء الكونفدرالية يتقدمها الأمين العام للكونفدرالية السيد محمد ولد يرك ، انطلقت من دار الشباب الجديدة لتنتهي بمهرجان لقراءة العريضة المطلبية بملتقى الطرق”مدريد” .
وتطالب العريضة المطلبية للكونفدرالية الموريتانية للشغيلة لهذا العام بمراجعة الأجر القاعدي بشكل يتناسب مع القدرة الشرائية، وإعادة تقييم نقطة المؤشر لموظفي ومتقاعدي الدولة وتوحيد اسعار المواد الغذائية الأساسية الضرورية على عموم التراب الوطني ، إضافة الى خفض اسعار المحروقات وخفض أسعار المنتجات الصيدلية وتفعيل المختبر الوطني لمراقبة جودة الأدوية وخفض أسعار تأمين السيارات.
وفي المجال الاجتماعي طالبت العريضة المطلبية بمطابقة التعويضات العائلية في القطاع العام مع التعويضات العائلية في القطاع الخاص وزيادتها ووضع برنامج شامل للتشغيل بالتشاور مع النقابات من أجل القضاء على الفقر، ووضع استراتيجية وطنية لترقية ظروف العمل اللائق.