تسلم الهلال الأحمر الموريتاني مساء اليوم الأربعاء بمدينة باسكنو هدية مقدمة من طرف الهلال الأحمر الجزائرى لصالح اللاجئين الماليين المتواجدين منذ العام 2012 بمخيم امبره.
وتدخل هذه الهدية الثانية من نوعها والمكونة من 16 طنا من المواد الغذائية و 800 كلغ من الأدوية فى اطار العمليات الانسانية التى تقوم بها وحدة التنسيق والاتصال فى منطقة الساحل والتى استفاد منها اللاجؤن الماليين فى بوركينا فاسو والنيجر.
وبهذه المناسبة ثمن حاكم مقاطعة باسكنو السيد محمد يسلم ولد ابوه هذا العمل الذي سيمكن من تحسين الظروف الصحية والغذائية للمستفيدين منه.
وذكر بالجهود التى تبذلها السلطات الموريتانية في سبيل تمكين هؤلاء اللاجئين من العيش فى ظروف تضمن لهم الكرامة الانسانية.
وبدوره اوضح السيد إسلام موساوى، ممثل وحدة التنسيق والاتصال بدول الساحل ان هذه العملية تدخل فى اطار الجهود التى تبذلها الهيئة لصالح السكان فى منطقة الساحل ، مؤكدا أن الهيئة تقوم بشكل مستمر بعمليات مماثلة فى فضاء الساحل كلما دعت الضرورة الى ذلك .
من جانبه قال السيد ساهر محي الدين ، ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ان هذه الهدية من شأنها ان تعزز الجهود التي تقوم بها المفوضية من اجل توفير المستلزمات الضرورية للاجئين.