انطلقت مساء اليوم الخميس بدار الشباب القديمة في انواكشوط، أعمال المؤتمر العادي الثامن لرابطة الأدباء والكتاب الموريتانيين.
وتناولت السيدة زينب بنت اعل سالم، الأمينة العامة لوزارة الثقافة والاتصال خلال افتتاحها للمؤتمر، مكانة الأدب عند الموريتانيين والمنزلة التي تحتلها موريتانيا في المحافل الدولية بفضل الشعر والشعراء.
وأضافت أن هذا يستدعي مضاعفة الجهود وتنمية روح الإبداع حفاظا على سمعة موريتانيا الموروثة عن الجدود.
وأكدت ان الوزارة ستظل “تكبر وتحيي وتشجع روح التضحية والتفاني في خدمة المصلحة العليا للوطن، تلك المصلحة التي جعلها الشعراء نصب أعينهم دون انتظار مكافأة أو منفعة مادية”.
وقالت إن الشفافية في أساليب العمل والتنظيم هما أفضل معين على تبوأ المكانة المنشودة والمنزلة المتوخاة من الإبداع والمبدعين.
واستعرض السيد محمد كابر هاشم، رئيس رابطة الأدباء والكتاب الموريتانيين، في كلمته التي بدأها بتقديم التحية لجميع الشعراء والمبدعين، تاريخ الرابطة والمصاعب والمعوقات التي صاحبتها منذ نشأتها وحتى اليوم، منوها بالجهود والنتائج المتحصل عليها عبر تاريخ هذه الهيأة.
وتم خلال الجلسة الأولى التي تلت الافتتاح، انتخاب مكتب يتكون من ثلاثة أعضاء برئاسة الشاعر ناجي محمد الإمام، سيتولى (المكتب) الإشراف على أعمال المؤتمر.
وسيتم خلال هذا المؤتمر-الذي يستمر لمدة يومين-انتخاب كافة لهيئات المكونة للرابطة على أن يختتم بأمسية شعرية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي